تم استئناف الزيارات العائلية، لليوم الثاني على التوالي، لفائدة نزلاء المؤسسات السجنية، وذلك بعدما تأجلت في وقت اعتبارا للتطورات الأخيرة للحالة الوبائية بمجموعة من المدن والمناطق، وتحسبا لأية تطورات أخرى محتملة، فقد تقرر تأجيل موعد، بحسب مندوبية السجون . وعرفت هذه العملية اجراءات مشددة والتزاما صارما بتدابير الوقائية من فيروس كورونا، وذلك من خلال احترام توصيات الجهات المختصة. وعبرت والدة أحد السجناء عن سعادتها بلقائها بابنها، بعد غياب دام 3 أشهر، بسبب الحجر الصحي، مشيرة إلى أن جميع التدابير الوقائية اتخذت. من جهته، قالت أحد السجناء إن المعتقلين يتلقون رعاية جيدة، مشيرا إلى أن الأبناء هم من يتحملون عناء الزيارات لوحدهم. . من جهته، قال مدير مركز الاصلاح والتهذيب عين السبع بالدار البيضاء، إنه تم اتخاذ جميع التدابير والاجراءات الوقائية لمواجهة انتشار فيروس جائحة كورونا وأوضح المدير أنه تقرر حصر الزيارات في زيارة واحدة، مدتها 15 دقيقة، في الشهر لكل سجين، مشيرا إلى أن قاعة الزيارات تخضع للتباعد الجسدي. وأبرز المتحدث ذاته أن هذه الخطوة تأتي في سياق الحفاظ على استمرارية المرفق العمومي وأنسنة السجون وتحقيق مقاربة اجتماعية