صرحت بشرى الضو في حديث لها مع « فبراير » أن فروس كونا هو أزمة سيظل عالقا في أذهان الناس سواء في المغرب أو العالم، وأن هاته الأزمة أثرت علينا سواء على المستوى العائلي أو المهني. وقالت بشرى أنه على مستوى العائلة كانت أزمة كبيرة إذ عاشت معظم العائلات تخوفات كبيرة خصوصا في الأيام الأولى عندما كانت الأسر متتبعة الموضوع بأدق تفاصيله وتطوراته، خصوصا لدى رؤية نعوش الموتى، الأمر الذي زرع في جل المغاربة خوف كبير. أما في فضاء العمل حرصت بشرى على توجيه تحية لكل من ساهم في توعوية الناس من رجال سلطة ورجال الأمن وأيضا الأطباء الذين كان لديهم دور فعال لمحاربة الوباء، ولم تنس أيضا توجيه كلمة شكر لكل الإعلاميين الذين كانوا حريصين على نقل المعلومات للمواطنين وتعريض أنفسهم للخطر من أجل أخذ المعلومات من الصدر ونقلها للمشاهد وأضافت أيضا بشرى في الحوار نفسه أنه أثناء إجراء التحاليل المخبرية للفيروس قالت « أصابني وسواس كبير وكانت أصعب تجربة أقوم بها، خصوصا أثناء القيام بالتحليل المخبري قالت بشرى انه من أصعب التحاليل المخبرية التي قمت بها طوال حياتي.