حيث أكدت التحاليل المخبرية، التي خضع لها المواطنون المغاربة العائدين من فرنسا عبر مطار المسيرة بأكادير، تسجيل إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجدّ. ويتعلق الأمر برجل مسن يبلغ من العمر 102 سنة، كان ضمن المغاربة الذين تم نقلهم من ليون الفرنسية الى أكادير يوم 25 يونيو الحالي على الساعة السابعة مساء. المصاب الذي ينحدر من منطقة الحرشان التابعة ترابيا لإقليم الصويرة، كان على متن طائرة تابعة للخطوط الملكية المغربية التي حطت بمطار أكادير المسيرة، في التاريخ المذكور، وذلك في إطار إعادة المغاربة العالقين بالخارج إلى أرض الوطن. هذا، وتم نقل الحالة المؤكدة، صوب جناح كوفيد 19 بالمركز الإستشفائي الجهوي الحسن الثاني بأكادير قصد إخضاعه للتتبع والبروتوكول العلاجي المعتمد. وكانت قد أكدت وزارة الصحة على أن الوضعية الوبائية المرتبطة بفيروس كورونا المستجد « متحكم فيها ومستقرة »، مبرزة أن ارتفاع حالات الإصابة ب »كوفيد – 19 » خلال الأيام الأخيرة، له علاقة مباشرة بتوسيع دائرة الكشف الجماعي المبكر والنشط، بغية احتواء الوباء وضمان عدم انتشار الفيروس. وأبرزت الوزارة، في بلاغ اليوم السبت، أنها رفعت دائرة الكشف في إطار الإعداد والمواكبة للتخفيف من إجراءات الحجر الصحي، مشيرة إلى أن الحالة الوبائية اليوم بالمغرب تظل « مستقرة ومتحكم فيها » بالنظر إلى العدد المتقلص للحالات الحرجة، وقلة نسبة الوفيات. وأضاف المصدر ذاته أن جل المصابين هم بدون أعراض (98 في المئة)، لكنهم يبقون ناقلين للعدوى، الأمر الذي يستوجب التكفل بهم من أجل الحفاظ على صحة الأشخاص ذوي هشاشة صحية، والالتزام الصارم بالتدابير الوقائية الموصى بها من طرف السلطات الصحية من قبيل ارتداء للقناع بشكل سليم، والحرص على النظافة، واحترام التباعد الجسدي، وتجنب التجمعات، وكذا تحميل تطبيق « وقايتنا » للإشعار باحتمال التعرض لعدوى فيروس كورونا المستجد، مع تشغيل تقنية البلوتوث بصفة متواصلة.