تصدرت جهة طنجةتطوانالحسيمة أرقام الإصابات الجديد المسجلة صباح اليوم الأربعاء، ب 125 إصابة جديدة من أصل مجموع 349 إصابة، فجهة العيون الساقية الحمراء ب94 إصابة جديدة في 16 ساعة رفعت حصة الجهة إلى 157 ، تلتها جهة الدارالبيضاءسطات بتسجيل 93 إصابة جديدة، ثم جهة مراكشآسفي ب20 إصابة، وجهة الرباطسلاالقنيطرة ب8 إصابات، ثم جهة فاسمكناس ب6 إصابات و3 إصابات جديدة بجهة بني ملال الخنيفرة وأخيرا سجلت جهة كلميم واد نون 2 إصابات. وأعلنت وزارة الصحة قبل قليل عبر بوابتها الخاصة بالحالة الوبائية بالمغرب، تسجيل 349 إصابة مؤكدة جديدة بفيروس كورونا المستجد، منذ الساعة السادسة من مساء أمس الثلاثاء، إلى العاشرة من صباح اليوم 24يونيو 2020، ليرتفع العدد الإجمالي بالمملكة إلى 10643حالة. وسجلت الوزارة أيضا ال16 ساعة الأخيرة 19 حالة شفاء جديدة، رفعت إجمالي المتعافين إلى 8426، حسبما ما أورده الموقع الرسمي لوزارة الصحة صباح اليوم الاربعاء 23 يونيو 2020، علما أن معدل التعافي العالمي هو 48.3 في المائة، وعلى المستوى الإفريقي يصل إلى 43.9 في المائة. وقررت السلطات المغربية، إقرار مجموعة من الإجراءات والتدابير لتأطير المرحلة الثانية من « مخطط تخفيف الحجر الصحي » ابتداء من 24 يونيو الجاري عند منتصف الليل. وتتمثل التدابير المتخذة لإنعاش الأنشطة الاقتصادية على المستوى الوطني في السماح للمقاهي والمطاعم بتقديم خدماتها في عين المكان، مع عدم تجاوز نسبة 50 في المائة من طاقتها الاستيعابية، واستئناف الأنشطة التجارية بكل من المراكز التجارية والمجمعات التجارية الكبرى والقيساريات؛ وفق شروط محددة. كما تقررت إعادة فتح محلات الترفيه والراحة، كالقاعات الرياضية والحمامات، مع عدم تجاوز نسبة 50% من طاقتها الاستيعابية، بجانب استئناف الأنشطة المرتبطة بالإنتاج السمعي البصري والسينمائي، واستئناف النقل العمومي بين المدن، سواء الطرقي أو السككي، وفق شروط محددة. وسيتم استئناف الرحلات الجوية الداخلية وفق شروط محددة. وابتداء من منتصف ليل 24 يونيو الجاري سيتم على مستوى « منطقة التخفيف 1 » السماح بالتنقل بين الجهات المصنفة في « المنطقة 1 » شريطة الإدلاء بالبطاقة الوطنية للتعريف الإلكترونية، إضافة إلى فتح الفضاءات الشاطئية، مع ضرورة احترام التباعد الجسدي، وإعادة فتح ملاعب القرب المتواجدة بالهواء الطلق، واستئناف الأنشطة السياحية الداخلية وفتح المؤسسات السياحية؛ على ألا تتجاوز 50 في المائة من طاقتها في الإيواء والإطعام.