« بالفيديو:من بؤرة لالة ميمونة.. انقذونا من رائحة كريهة زادت من خوفنا ومحنتنا. « باركا علينا خلعة الوباء.. تزيدونا حتى رائحة الأزبال ! » هكذا عبر أحد المواطنين في لالة ميمونة التي تحولت إلى بؤرة عن قلقه ازاء وضع غير عادي. ويعاني ساكنة لالة ميمونة والعديد من المدن المجاورة، بعد أن أغلقت منافذها بسبب ظهور أكثر من 400 حالة. وكانت قد أعلنت وزارة الداخلية، أنه تقرر تشديد القيود الاحترازية والإجراءات الوقائية ببعض الجماعات بأقاليم العرائشووزان والقنيطرة، ابتداء من اليوم الجمعة، وذلك على إثر ظهور بؤر وبائية جديدة ببعض الوحدات الإنتاجية. وأوضحت الوزارة، في بلاغ لها، أنه على « إثر ظهور بؤر وبائية جديدة ببعض الوحدات الإنتاجية (FRIGODAR المختصة في تعليب وتلفيف الفواكه الحمراء : 457 حالة، و NATBERRY MAROC المختصة في إنتاج وتعليب وتلفيف الفواكه الحمراء : 103 حالات)، فقد تقرر، ابتداء من يومه الجمعة، تشديد القيود الاحترازية والإجراءات الوقائية ببعض الجماعات بأقاليم العرائش، وزان والقنيطرة ». وأكد المصدر ذاته أنه بالنظر لما تستدعيه الضرورة الصحية، ودعما للجهود المبذولة لتطويق رقعة انتشار هذا الوباء والحد من انعكاساته السلبية، فسيتم العمل على إغلاق المنافذ المؤدية لهذه الجماعات وتشديد المراقبة من أجل عدم مغادرة الأشخاص المتواجدين بها لمحلات سكناهم إلا للضرورة القصوى مع اتخاذ الاحتياطات الوقائية الضرورية. وفي نفس السياق، أعلنت السلطات العمومية أنه تقرر ابتداء من 24 يونيو 2020 عند منتصف الليل، إعادة تصنيف جميع العمالات والأقاليم ضمن منطقة التخفيف رقم 1، باستثناء عمالات وأقاليم طنجةأصيلة، مراكش، العرائش والقنيطرة وحسب بلاغ صادر عن وزارة الصحة ووزارة الداخلية، فقد تقرر المرور إلى المرحلة الثانية من مخطط التخفيف، مع مراعاة تطور الوضعية الوبائية في المملكة. هذه القرارات تأتي، حسب بلاغ السلطات العمومية المغربية، بناء على خلاصات التتبع اليومي لتنزيل المرحلة الأولى من « مخطط تخفيف الحجر الصحي »، وبعد إجراء « لجان اليقظة والتتبع » المعنية لتقييم دقيق للإجراءات الواجب تنفيذها والشروط والمعايير الصحية اللازم توفرها