قررت شركة النقل الحضري الحديثة العهد بمدينة الدارالبيضاء « ألزا » فتح تحقيق داخلي في قضية تجاوز إحدى حافلاتها للعدد المسموح له من الراكبين في مخالفة لتدابير التباعد بين الركاب بحمل 50 بالمائة من الطاقة الاستيعابية للحافلات. وذكرت شركة « ألزا » في بلاغ لها على خلفية تداول صورة على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر حافلة « ألزا البيضاء » تجاوزت العدد المسموح به ل50 بالمائة من طاقتها الاستيعابية من الزبناء، إنه حال علم مسؤوليها تم فتح تحقيق داخلي قصد الوقوف على الظروف التي قد تكون أدت إلى وقوع هذا الحدث. وأكدت « ألزا » أنها تسهر على الاحترام التام لكل المقتضيات والإجراءات المتعلقة بالوقاية ضد جائحة كورونا وذلك منذ بدايتها فيما يتعلق بحماية مستخدميها وحماية زبنائها، وذلك عن طريق تعبئة كافة الوسائل المادية والتحسيسية اللازمة للوقاية. وأضافت أنها تقوم بتعقيم كافة حافلاتها يوميا على مدار الخدمة وبعد كل رحلة ثم عند رجوعها إلى المراكز حيث يتم تعقيمها بشكل كامل، مع تزويد كل الحافلات بمعقمات يدوية رهن إشارة الزبناء إضافة إلى تلك المتعلقة بالسائقين والذين يتم تكوينهم وتحسيسهم بشكل دوري لاحترام الإجراءت الوقائية. وتابعت الشركة أنه وحتى تاريخ اليوم لم يتم تسجيل أي حالة إصابة بفيروس كورونا في صفوف سائقي حافلات ألزا البيضاء. وللإشارة فمنذ عودة النشاط الاقتصادي وإعطاء الحكومة الضوء الأخضر لعودة العمال إلى مقرات عملهم، ظلت سيارات الأجرة الكبيرة مجبرة على حمل 3 ركاب فقط مقابل تكلفة مضاعفة، الشيء الذي لم يتحمله عدد من المواطنين الذين لجأوا إلى الحافلات مقابل ثمن تذكرة يبلغ 5 دراهم الشيء الذي يشكل عبئا على الحافلات خاصة في أوقات الدروة كما عاين موقعنا.