لازالت حافلات "الزا" العاملة بالخط 29 الرابط بين مراكش وايت اورير ، اهم الخطوط على صعيد ولاية جهة مراكش تانسيفت الحوز، مستمرة في تعنتها الزائد، وتعاملها مع زبنائها كموارد للاموال فقط من دون ان تفكر في الارتقاء بالخدمة موازاة مع مايدره هذا الخط من اموال طائلة ،أو تكلف نفسها ايلاء زبنائها ابسط الحقوق المشروعة والمدونة في دفتر التحملات. فاذا كانت السومة المعتمدة بين مراكش وايت اورير (32 كلم) محصورة في 6 دراهم ، واعتماد مابين الشويطر ومراكش (15 كلم) 4 دراهم ، فانها تتغاضى (الادارة) عن هذا ، وتقنن كواجب لنقل الركاب في المسافة الرابطة بين مركز جماعة ايت فاسكا وايت اورير (6كلم) 6 دراهم، اي نفس السومة المعتمدة بين مراكش وايت اورير، وهو مايعتبره ركاب هذه الجماعة حيفا مقصودا في حقهم ويؤثر سلبا على امكانياتهم المادية المتواضعة، مما جعل هؤلاء الزبناء يطالبون بتصحيح هذه الوضعية الغير خاضعة لاي مقياس معقول كما صرح بعضهم للجريدة ، ناهيك عن عدم رسم نقط للتوقف معلومة ومجهزة بسقيفة تقي هؤلاء الزبناء من الامطار والحرارة المفرطة التي تميز المنطقة صيفا ، اضافة الى مزاجية بعض السائقين حيث يتوقفون حسب رغباتهم وليس حسب نقط التوقف المرسومة ولو اعتباطيا والتي في حاجة لاعادة النظر ، هذا فضلا عن الاهانات التي يتعرض لها الزبناء من طرف بعض السائقين. في نفس السياق فإن ادارة "ألزا" لازالت تفرض على التلاميذ المستفيدين من بطائق الانخراط في هذا النوع من النقل ، الانتقال نهاية كل شهر الى الحي الصناعي بمراكش من اجل تعبئة بطائق التنقل وهو مايفرض على الاباء صوائر اضافية، كما ان هذا الاسلوب يكون له شديد الاثر على الغياب والهدر المدرسي وبالتالي العزوف في اوساط التلاميذ والذي يطالب اباؤهم ادارة "حافلات الزا" بالاقلاع عن هذه الطريقة المجحفة في تعبئة بطاقات ابنائهم وتأهيل السائقين للقيام بهذه العملية طالما هم من يعيد بطائق الانخراط الخاصة بالعموم، وهو ماتم مراسلة جمعية اباء واولياء امور تلاميذ ثانوية مولاي رشيد الاعدادية في شأنه في السنة الماضية لكن بدون جدوى حسب ماصرح به رئيس جمعية الاباء لذات المؤسسة ، ويأملون في نفس الوقت بأن تقلع ادارة "الزا" عن هذا الحيف المقصود بداية الموسم الدراسي المقبل بما ان هذا الموسم انتهى بمرارته وصوائره الاضافية. الى هذا فإن زبناء "حافلات الزا" خاصة مستعملي خط ايت اورير وخط سيدي عبدالله غياث رغم تثمينهم اقدام ادارة هذا النوع من المواصلات على احداث بعض السقيفات بمحطة باب اغمات بمراكش فانهم يطالبون بضرورة توسيعها والزيادة في عددها مع تجهيزها بالمرافق الصحية، حيث غياب ذلك يطرح اشكالا بالنسبة للمسنين والاطفال والنساء.كما يناشدون هذه الادارة بان تعمل جادة من اجل تجهيز هذه المحطة بحراس الامن الخصوصي حتى يمكن وقايتهم من بعض التجاوزات والممارسات المشينة التي يتعرضون لها يوميا وفي واضحة النهار من طرف بعض النشالين واصحاب السوابق.