شارك المدير العام للوكالة المغربية للأمن والسلامة في المجالين النووي والإشعاعي، السيد الخمار المرابط، في الاجتماع العاشر لممثلي الهيئات المختصة في مجال الإعداد والتدخل في حالات الطوارئ النووية أو الإشعاعية. وأوضح بلاغ للوكالة، أن هذا الاجتماع، الذي شارك فيه السيد المرابط، أول أمس الاثنين، بصفته رئيس مكتب الشبكة الدولية للتعليم والتدريب في مجال الاستعداد والتدخل في حالات الطوارئ النووية أو الإشعاعية، أن الأمر يتعلق باجتماع رفيع المستوى يجمع القادة والخبراء في الإعداد والاستجابة للطوارئ النووية أو الإشعاعية. وأضاف البلاغ أن المدير العام للوكالة المغربية قدم خلال هذا الاجتماع، الذي نظمه مركز الحوادث والطوارئ للوكالة الدولية للطاقة الذرية، لأول مرة عن طريق تقنية التداول عن بعد، عرضا عن ترتيبات تبادل المعلومات في حالات الطوارئ النووية أو الإشعاعية. وفي كلمته الافتتاحية لهذا الاجتماع، الذي شكل فرصة للمشاركين للمناقشة وتبادل المعلومات حول الترتيبات والتحديات الوطنية لكل دولة عضو في الوكالة الدولية للطاقة الذرية من حيث الاستعداد والتحضير لحالات الطوارئ النووية أو الإشعاعية، والذي يجمع ممثلي 94 دولة و11 منظمة دولية، قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية « تعلمنا الكثير من حادث فوكوشيما ونتعلم الآن من جائحة كوفيد-19 ». وحسب البلاغ، ناقش الخبراء شروط تنفيذ اتفاقية التبليغ السريع، واتفاقية المساعدة ومتطلبات السلامة ذات الصلة، كما تم عرض أحدث المنشورات والأدوات في مجال الاستعداد والاستجابة للطوارئ والترتيبات والتحديات المتعلقة بعملية التقييم واليقظة للوكالة الدولية للطاقة الذرية. وهم النقاش أيضا سبل التعاون الدولي في نطاق الاستعداد لحالات الطوارئ والاستجابة لها، وكذا الدروس والممارسات الجيدة المستقاة من حالات الطوارئ والتمارين السابقة، مثل تمرين ConvEx-3 تحت عنوان « باب المغرب »، الذي نظمته المملكة المغربية عام 2013 لمحاكاة انفجار قنبلة، مصحوبة بتهديدات بهجمات أخرى وعواقب إشعاعية بعيدة المدى. وذكر البلاغ في هذا السياق أن الهيئة الاتحادية للرقابة النووية في دولة الإمارات العربية المتحدة أعلنت أنها ستنظم تمرين ConvEx-3 الذي سيجري على مدار عدة أيام في عام 2021، وستركز على سلامة محطة الطاقة النووية لدولة الإمارات العربية المتحدة.