تم اليوم الثلاثاء، في فيينا التوقيع على اتفاقية للتعاون في مجال الاستعداد والاستجابة لحالات الطوارئ بين الوكالة المغربية للأمن والسلامة في المجالين النووي والإشعاعي والوكالة الدولية للطاقة الذرية. وتروم هذه الاتفاقية، التي وقعها المدير العام للوكالة المغربية للأمن والسلامة في المجالين النووي والإشعاعي ،الدكتور الخمار المرابط ،ونائب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية ،خوان كارلوس لينتيغو ، تطوير الجانب الأكاديمي والتكوين والتنسيق والموارد البشرية الى جانب تقاسم وتبادل المعرفة في مجال الاستعداد والاستجابة لحالات الطوارئ الإشعاعية.
ويهدف توقيع هذه الاتفاقية، حسب بلاغ للوكالة المغربية، إلى تعزيز التعاون بين الوكالة الدولية للطاقة الذرية والمملكة المغربية، خاصة من خلال إحداث مركز جهوي لتنمية الكفاءات في مجال الاستعداد والاستجابة للطوارئ الإشعاعية في إفريقيا من قبل الوكالة المغربية للأمن والسلامة في المجالين النووي والإشعاعي في المغرب ، بتعاون وثيق مع الوزارات المعنية. ووفقا للمصدر ذاته ،سيقوم المركز ، الذي سيتم إحداثه على غرار مراكز الوكالة الدولية للطاقة الذرية في آسيا وأمريكا اللاتينية، بتنظيم أوراش للتكوين وغيرها من التظاهرات التي تهدف إلى المساهمة في تعزيز القدرات الوطنية للدول الأعضاء في الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تدبير حالات الطوارئ الإشعاعية . ويأتي توقيع هذه الاتفاقية ، يضيف المصدر نفسه ، بعد تنظيم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتعاون مع الوكالة المغربية للأمن والسلامة في المجالين النووي والإشعاعي في نونبر الماضي بالرباط دورة تكوينية حول “تدبير حالات الطوارئ الإشعاعية” لفائدة 38 اطارا يمثلون الدول الأفريقية الأعضاء في الوكالة الدولية للطاقة ،التي عرفت نجاحا متميزا . وأكد المدير العام للوكالة المغربية للأمن والسلامة في المجالين النووي والإشعاعي السيد الخمار المرابط، بهذه المناسبة، على التزام الوكالة ب”تعزيز التعاون على المستوى الإقليمي ، فضلا عن الدور الهام الذي تطلع به لتسهيل وتيسير التعاون الثلاثي بين الوكالة الدولية للطاقة الذرية والدول الأفريقية الأخرى ، ولتعزيز التعاون في مجال الأمن النووي والإشعاعي.