، حيث أكد السيد لمرابط أنه لم يتم خلال الساعات ال24 الأخيرة تسجيل أية حالة وفاة جديدة بسبب الفيروس، ليستقر إجمالي الوفيات في 212 حالات منذ بداية الوباء بالمملكة، فيما انخفض معدل الإماتة إلى 2,4 في المائة. لكن، قد يتحول ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا في بعض الجهات إلى قلق، لاسيما حينما يتعلق الأمر بارتفاع حالات في جهات لم تكن تسجل هذا النوع من الأرقام قبل تخفيف الحجر الصحي. ذلك أن ظهور 59 حالة في جهة طنجةتطوان في يوم واحد، يعد رقما غير مسبوق، وهذا يؤكد أن بعض البؤر المهنية في جهة طنجةتطوانالحسيمة، قد تشكل أرقا حقيقيا. وأوضح منسق المركز الوطني لعمليات طوارئ الصحة العامة بوزارة الصحة، السيد معاد لمرابط، في تصريح له، أن الحصيلة الجديدة رفعت العدد الإجمالي لحالات الإصابة بالمملكة إلى 8692 حالات منذ الإعلان عن أول حالة في 2 مارس الماضي، ومجموع حالات الشفاء التام إلى 7696 حالة بنسبة تعاف بلغت 88,5 في المائة. وأكد منسق المركز الوطني لعمليات طوارئ الصحة العامة بوزارة الصحة، أن الحالات ال59 المسجلة في جهة طنجةتطوانالحسيمة، سجلت كالتالي، اقليمالعرائش 29 حالة لبؤرة لازالت نشيطة، اقليم الفحص أنجرة 22 حالة لبؤرة لازالت نشطة، ست حالات بمدينة طنجة لمخالطين، وحالتين لمواطنين في تطوان يشتغلان في الفحص أنجرة. سجلت أيضا إحدى عشرة حالة في جهة مراكش أسفي، 7 حالات باقليم الرحامنة في بؤرة عائلية مرتبطة ببؤرة في مدينة مراكش، التي سجلت أربع حالات في اطار مخالطين لبؤرة عائلية. 10 حالات في جهة الدارالبيضاءسطات، تسعة في مدينة الدارالبيضاء، وحالة في اقليمالجديدة. حالة في اقليمالقنيطرة وحالة واحدة بالجهة الشرقية. وقال منسق المركز الوطني لعمليات طوارئ الصحة العامة بوزارة الصحة، إن معدل سن المصابين بفيروس كورونا، 33 سنة، 58 في المائة منهم ذكور و42 منهم نساء، ويوجد من بينهم اطفال أعمارهم اقل من 14 وعدددهم 114 وتهيب وزارة الصحة بالمواطنات والمواطنين الالتزام بقواعد النظافة والسلامة الصحية، والانخراط في التدابير الاحترازية التي اتخذتها السلطات بكل وطنية ومسؤولية.