قال البروفيسور مصطفى الناجي، إن فيروس كورونا موجود في البيئة منذ ملايين السنين ووقعت عليه تغييرات لكنه يتعايش مع البشرية حتى سنة 1965 حيث اكتشافه فاضحى عائلة ضمن منظومة الفيروسات المعدية وله حامض نووي ايجابي. وأكد نفس المتحدث أن المغرب سجل ما يفوق 8 الاف حالة وهذا يعني ان المنحى الوبائي تطور من 2 مارس الى الآن، في حين يصل معدل الاماتة الى 2.5 فالمائة وحالة التشافي تصل 90 فالمائة، واستعمال الكلوروكين فيه اضطراب عالمي ، لكن المغرب اعتمده ونجح في حصر الوفيات، في وقت يبحث فيه العالم عن اللقاح والدواء. وأكد البروفيسور أن عودة موجة ثانية إلى المغرب واردة لو تهاون المغاربة وتعاملوا باستهثار، وشكر البروفيسور المواطن الذي انضبط واحترم تدابير السلطات المختصة، وبفعله حققنا نتائج مرضية والسيطرة على الوباء، ونوه بالطاقم الطبي والتربوي. وأبرز البروفيسور أنه لا القول لحدود الساعة القول بأننا سيطرنا على الوباء، ولو أردنا ذلك بشكل نهائي، يلزمنا مداومة التدابير بارتداء الكمامات وعدم التصافح والتباعد الاجتماعي، لأن الفيروس لا زال في المغرب ويجب ان نعمل على وصول معدل R0. أكد نفس المتحدث أن رفع الحجر الصحي بالمغرب كان منظرا، ورفعه تدريجيا حسب المناطق يمكننا من حصر الفيروس في وقت وجيز ومحاربته بشكل نهائي، محذرا من انتقال الفيروس من المنطقة2 الى المنطقة1.