أصبح نائب الرئيس الأميركي السابق جو بايدن مرشحا رسميا للحزب الديمقراطي لمواجهة الرئيس الجمهوري دونالد ترامب في انتخابات الرئاسة المقررة في نونبر المقبل. ووفقا للصحف الأمريكية، فقد أمن بايدن أصوات المندوبين الضرورية للفوز بترشيح الحزب رسميا بعد أن صوتت سبع ولايات والعاصمة واشنطن في الانتخابات التمهيدية الثلاثاء. وأصبح لدى بادين 1993 مندوبا، متخطيا عتبة الأصوات اللازمة بثلاثة مندوبين، بينما ستجرى انتخابات تمهيدية أخرى في ثماني ولايات وثلاثة أقاليم. وكان بايدن هو المرشح الأوفر حظا بعد انسحاب منافسه السناتور المستقل بيرني ساندرز من غمار المنافسة في أبريل الماضي. حسب صحيفة الحرة الأمريكية. وجاء التأخير عن إعلان الانتخابات الأخيرة لمدة ثلاثة أيام وفق المصدر نفسه، بسبب الوقت الذي استغرقه عد أصوات المقترعين عبر البريد، في ظل المخاوف من الحضور شخصيا إلى مراكز الاقتراع بسبب جائحة كوفيد-19. من جهته، علق المرشح للانتخابات الرئاسة الأمريكية المقبلة، جو بايدن، على تصريح ترامب بالقول: « كلمات جورج فلويد الأخيرة (لا أستطيع التنفس) تردد صداها حول العالم أجمع.. وأن يحاول الرئيس وضع كلمات أخرى على لسان فلويد هو أمر حقير ». وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أثار عاصفة من الغضب والانتقادات بعد إدلائه بتصريح وصف بأنه « مهين ومستفز » حول جورج فلويد، المواطن الأسود الذي قتل على يد شرطي أبيض، وأثار مقتله احتجاجات ضد العنصرية في نظام العدالة الجنائية في الولاياتالمتحدة. وفي أعقاب تلقيه تقريراً، « أفضل من المتوقع »، حول انخفاض معدل البطالة إلى 13.3 في المئة، قال ترامب : »جورج فلويد ينظر إلينا من السماء ويثني على الاقتصاد الأمريكي ». وأضاف ترامب: « آمل أن ينظر جورج إلى الأسفل الآن ويقول هذا شئ عظيم يحدث لبلدنا.. إنه يوم عظيم بالنسبة له.. يوم عظيم للجميع ». ليفجر هذا التصريح الذي أتى بعد 10 أيام متواصلة من الاحتجاجات في بلاده عاصفة من الإدانات. وقُتل جورج فلويد بعد أن جثا شرطي أبيض على عنقه لتسع دقائق، وتحولت آخر كلماته (لا أستطيع التنفس) إلى شعار عالمي يرفعه المحتجون ضد العنصرية في عدة دول حول العالم.