استدعت مصالح الشرطة القضائية، بولاية أمن الدارالبيضاء الشابة التي ادعت إنها تعرضت في وقت سابق لمحاولات من أجل إقناعها بوضع شكاية ضد سليمان الريسوني، رئيس تحرير جريدة أخبار اليوم، القابع في السجن. وكشفت الشابة على حسابها في الفايسبوك أنها تلقت استدعاء من طرف عناصر الفرقة الجنائية للاستماع إلى إفادتها في القضية، مصيفة أنه تم تصويرها وهي تتلقى الاستدعاء في مقر عملها. وكانت المدونة نفسها قد كشفت أنه يتم الاتصال بها على أساس أنها ضحية في ملف الريسوني، وهو ثاني اتصال تتلقاه من طرف محامية المشتكي الرئيسي المدعو آدم الذي بسبب شكايته تم اعتقال الريسوني. وقالت الشابة: "لا أعرف ماذا يحبَك، لكني من هاذ المنبر أقول، أني لا تربطني أي صلة بالشخص إياه، ولم أتعرض من قبل لتحرش أو اعتداء من طرفه"، مهددة بمقاضاة المروج لإشاعة تعرضها لاعتداء أو تحرش.