وجه فريق حزب العدالة والتنمية بمجلس المستشارين، اليوم الثلاثاء 19 ماي الجاري، اقتراحه للحكومة، من أجل توسيع قاعدة المستفيدين من دعم صندوق تدبير جائحة « كورونا » المحدث بتعليمات ملكية، داعيا في السياق ذاته، إلى الالتفات للفئات الهشة التي لم تستفد من هذا الدعم الحكومي. نبيل شيخي، رئيس فريق « البيجيدي » بمجلس المستشارين، قال في تعقيب ضمن جلسة الأسئلة الشفهية الأسبوعية بمجلس المستشارين إنه « بقدر تنويه فريق « المصباح » باعتماد منظومة دعم مستعجلة ومؤقتة مكنت من إيصال الدعم لعدد كبير من المواطنين المتضررين، نتأسف لوجود فئات واسعة لم تتوصل لحد الآن بالدعم ». واقترح المتحدث ذاته، التفكير في توسيع الاستفادة من هذا الدعم، خاصة بالنسبة لحاملي بطاقة « راميد، مع ضرورة العمل على تبسيط شروط الاستفادة، مسجلا في السياق نفسه، أن « هناك فئات أخرى لم يتم الالتفات إليها، ويتعلق الأمر بفئة المهنيين والتجار والحرفيين والصناع التقليديين الذين تركوا لأنفسهم يعانون في صمت إلى جانب معلمي السياقة والمرشدين السياحيين ». وعلاقة بإحداث منصة لمعالجة شكايات غير المستفيدين من دعم « راميد » والقطاع غير مهيكل، نبّه شيخي إلى ضرورة الأخذ بعين الاعتبار، أن « هناك شرائح عريضة لا تتقن استعمال الوسائل الحديثة »، داعيا في المقابل إلى « التفكير في صيّغ عملية على المستويات المحلية بتنسيق مع السلطات المحلية لجمع الشكايات بالشكل المطلوب ». وخلص شيخي، إلى أن « من الأمور الأساسية التي يتعين الانتباه إليها في هذه المرحلة، القدرة الشرائية للمواطنين، بما يتطلبه ذلك، من تعزيز مختلف الإجراءات التي شرعت الحكومة في تنزيلها من أجل المحافظة على معدل التضخم في المستويات المطلوبة، التي لا تؤثر على الأسعار ولا تمس بالقدرة الشرائية للمواطنين ».