أكد مدير الأوبئة أن ثمة بؤرتين عائليتين في جهة طنجةتطوان، وبؤرة صناعية في جهة الذار البيضاءسطات، وأن انتشار الوباء لم ينزل على مؤشر واحد في المائة، وأنه دون الوصول إلى هذا الرقم، فإننا نظل في وضع لا نحسد عليه، وبعيد عن بر الأمان. وأعلن مدير الأوبئة في ندوته الصحافية عن تسجيل 45 حالة إصابة مؤكدة جديدة بفيروس كورونا المستجد إلى حدود الساعة الرابعة من زوال اليوم الجمعة (24 ساعة الأخيرة)، لترتفع الحصيلة الإجمالية للإصابات بالمملكة إلى 6652 حالة. وأضاف مدير الأوبئة في وزارة الصحة، أن وحدة صناعية تحولت إلى بؤرة في الدارالبيضاء، وبؤرتين عائليتين في جهة طنجة، هي التي تقف وراء تسجيل الحالات ال45، مع العلم أن ستة جهات لم تسجل بها أية حالات، جهة درعة تافيلالت، الجهة الشرقية، جهة بني ملالخنيفرة، الداخلة واد الذهب، كلميم واد نون، العيون الساقية الحمراء، بالإضافة إلى أن ثمة أربع جهات لم تسجل بها أية حالات منذ أيام، وهي جهة بني ملالخنيفرة، وجهة كلميم واد نون، وجهة العيون الساقية الحمراء، وجهة الداخلة واد الذهب. جل الحالات تكتشف لدى الكشف لدى المخالطين، بحيث 39 تم اكتشافها من أصل 45 حالة. وتبقى النسبة على المستوى الحالات المسجلة إجماليا، هي هي، بحيث جهة الدارالبيضاء هي التي سجلت بها أعلى نسبة بما يفوق 28 في المائة، تليها جهة مراكش تانسيفت، بما يقارب 19 في المائة، وتأتي بعد ذلك جهة طنجةالحسيمة، وجهة فاسمكناس، ثم تأتي بعد ذلك جهة الرباط، ثم جهة درعة تافيلالت. وأوضح مدير مديرية علم الأوبئة ومكافحة الأمراض بوزارة الصحة محمد اليوبي، في تصريحه، أنه لم تسجل أية حالة وفاة جديدة خلال الساعات ال24 الأخيرة ليستقر العدد الإجمالي في 190 وفاة. وأشار السيد اليوبي إلى أن نسبة الإماتة لم تتجاوز 2,9 في المائة. وتهيب وزارة الصحة بالمواطنات والمواطنين الالتزام بقواعد النظافة والسلامة الصحية، والانخراط في التدابير الاحترازية التي اتخذتها السلطات المغربية بكل وطنية ومسؤولية.