شددت وزارة الصحة، اليوم الخميس، على وجوب أخذ الحيطة والحذر في ظل استمرار البؤر، مؤكدة أن مؤشر انتشار المرض لازال لم ينزل تحت عتبة 1 أو أقل بكثير من 1، والتي تمكن من التحكم أكثر فأكثر في انتشار المرض. وقال مدير مديرية علم الأوبئة ومكافحة الأمراض بوزارة الصحة، محمد اليوبي، خلال الندوة الصحفية اليومية، أنه تم تسجيل 45 حالة إصابة مؤكدة جديدة إلى حدود الساعة الرابعة من زوال اليوم الخميس، لترتفع الحصيلة الإجمالية للإصابات بالمملكة إلى 6652 حالة. وأكد أن توزيع الحالات الجديدة هم بالأساس مدينة الدارالبيضاء بسبب بؤرة في وحدة صناعية وبدرجة أقل مدينة طنجة بحكم بؤرتين عائليتين، مشيرا إلى أن ست جهات لم تسجل بها أي حالة وهي جهة درعة-تافيلالت والجهة الشرقية وبني ملال-خنيفرة وكلميم-واد نون والعيون-الساقية الحمراء والداخلة-واد الذهب، بالإضافة أن أربع جهات لم تسجل حالات منذ أيام وهي بني ملال-خنيفرة وكلميم-واد نون والعيون-الساقية الحمراء والداخلة-واد الذهب وأضاف المسؤول، أن الحالات المستبعدة منذ بداية تفشي فيروس كورونا بلغ 74 ألفا و964، بعدما أثبتت التحاليل المخبرية خلال ال24 ساعة الماضية استبعاد 3649 حالة. أن الحالات المؤكدة الجديدة جلها يكتشف ضمن عملية الكشف لدى المخالطين حيث أن 39 من أصل 45 حالة تم اكتشافها عن طريق عملية الكشف لدى المخالطين، وتكتشف بدون ما تكون لديها أعراض المرض. ومكنت المختبرات من استبعاد 3649 حالة كانت تنطبق عليها معايير حالة محتملة إلآ أن النتائج المخبرية أكدت عكس ذلك ليصبح اجمالي الحالات المستبعدة منذ بداية الوباء 74964، وفق اليوبي الذي أضاف أنه ، خلال ال 24 ساعة الأخيرة ، لم تسجل أية حالة وفاة ليبقى العدد الاجمالي للوفيات هو 190، فيما تظل نسبة الإماتة مستقرة في 2.9 في المائة. كما تم خلال ال 24 ساعة الأخيرة، تسجيل 90 حالة شفاء طبقا للمعايير المعتمدة ليصل بذلك العدد الاجمالي لحالات الشفاء إلى 3400 ولتستمر نسبة الشفاء في الارتفاع حيث وصلت اليوم إلى 51.1 في المائة، يقول السيد اليوبي، مضيفا” نستمر في تسجيل بأن الحالات التي تماثلت للشفاء تفوق شيئا فشيئا الحالات النشطة التي لازالت قيد العلاج والتتبع الصحي”. وبالنسبة الاجمالي لمجموع الحالات منذ بداية الوباء، أوضح اليوبي أن النسبة لم تتغير، حيث تظل الدارالبيضاء- سطات الجهة التي سجلت بها أعلى نسبة بما يفوق 28 في المائة، تليها جهة مراكش-آسفي (حوالي 19 في المائة) وبعدهما جهات طنجة-تطوان-الحسيمة وفاس-مكناس والرباط- سلا- القنيطرة ثم جهة درعة-تافيلالت.