أفاد محمد اليوبي، مدير مديرية علم الأوبئة ومكافحة الأمراض بوزارة الصحة، اليوم الجمعة، أن الوزارة لا تزال تسجل بؤرا للوباء، وهو ما يفرض مزيدا من الحيطة والحذر، خاصة وأن مؤشر سرعة انتشار المرض لم ينزل بعد إلى أقل من واحد، وهو ما يمكن من التحكم في انتشار المرض. وأضاف اليوبي، خلال الندوة الصحفية اليومية للوزارة، أن عدد الحالات التي شفيت يستمر شيئا فشيئا في تجاوز الحالات النشيطة، التي لا تزال قيد التتبع الصحي، وقد بلغت نسبة الشفاء اليوم 51.1 في المائة.
وأشار المسؤول إلى أن الحالات الجديدة التي تم تسجيلها خلال 24 ساعة الماضية سجلت بالأساس بمدينة الدارالبيضاء وذلك راجع لبؤرة بوحدة صناعية، وبدرجة أقل مدينة طنجة التي سجلت بها بؤرتان عائليتان، في حين لم تسجل 6 جهات إصابات جديدة، وهي جهة الشرق وجهة بني ملالخنيفرة وجهة سوس ماسة، إضافة إلى الجهات الجنوبية الثلاث. ولا تزال الوزارة تسجل جل الحالات الجديدة في صفوف المخالطين، ف 39 حالة من أصل 45 إصابة سجلت اليوم، كانت في صفوف المخالطين، وهو ما يفسر أيضا تسجيل الإصابات دون أعراض سريرية. وارتفع اليوم عدد الإصابات بفيروس كورونا إلى 6652 حالة، بزيادة 45 حالة جديدة، في حين ارتفع عدد الحالات المستبعدة بعد تحليل مخبري سلبي إلى 74964 حالة، بزيادة 3649 حالة مستبعدة كانت تنطبق عليها معايير حالة محتملة. واستقر عدد الوفيات الناجمة عن الفيروس في 190 وفاة، بعد عدم تسجيل أي وفاة جديدة، لتكون نسبة الفتك 2.9 في المائة، في حين ارتفع عدد حالات الشفاء إلى 3400 حالة، بزيادة 90 حالة شفاء جديدة، ارتفعت معها نسبة الشفاء إلى 51.1 في المائة. وبخصوص التوزيع الجغرافي لمجمل لإصابات، لا تزال جهة الدارالبيضاءسطات في صدارة الجهات بما يفوق 28 في المائة من مجموع الإصابات، متبوعة بجهة مراكشآسفي ب19 في المائة تقريبا، ثم جهة طنجةتطوانالحسيمة، وجهة فاسمكناس بنفس النسبة تقريبا، ثم جهة الرباطسلاالقنيطرة، ثم جهة درعة تافيلالت.