أكد محمد اليوبي مدير مديرية الأوبئة ومكافحة الأمراض بوزارة الصحة، اليوم الإثنين، استمرار تسجيل بؤر “كورونا”، بالأوساط العائلية، والوحدات الصناعية. وأفاد اليوبي أنه وخلال 24 ساعة الماضية تم تسجيل 31 إصابة في بؤرة جديدة بمدينة الدارالبيضاء، كما سجلت بؤرة في مدينة طنجة 15 حالة جديدة ليرتفع عدد الإصابات بها 55إصابة، كما تم تسجيل 31 حالة في بؤرة أخرى بمدينة طنجة أيضا ليرتفع العدد الإجمالي في هذه البؤرة إلى 42 حالة، في حين سجلت بؤرة بمدينة العرائش 13 إصابة جديدة ليرتفع عدد الإصابات فيها إلى 48 إصابة، كما تم تسجيل بؤرة صغيرة نسبيا بمدينة وجدة، عرفت إصابة 6 أشخاص.
وأضاف اليوبي أن الوزارة لا تزال تسجل عددا من الإصابات في صفوف المخالطين الذين يخضعون للتتبع الطبي، حيث إن 80 في المائة من الإصابات الجديدة كانت في صفوف المخالطين، أي 153 حالة من أصل 191 إصابة جديدة، ولا يزال 5814 من المخالطين يخضعون للمراقبة الطبية. وبخصوص التوزيع الجغرافي للحالات المسجلة أكد المسؤول أن أزيد من 50 في المائة من الحالات تتمركز بجهتي الدارالبيضاءسطات ومراكش آسفي. كما لفت اليوبي إلى أن نسبة الفتك عرفت تراجعا، حيث بلغ معدل الوفيات من مجموع الإصابات 4.7 في المائة، وذلك راجع إلى الاكتشاف المبكر للحالات، إضافة إلى اكتشاف الحالات مبكرا وفي حالة صحية جيدة، في حين وصل معدل الشفاء إلى 11.5 في المائة. وانخفض معدل العمر لدى الأشخاص المصابين ليصل إلى 42 سنة، ولا تزال الفئة العمرية ما بين 40 و65 سنة في صدارة القائمة، حيث إن أزيد من 38 في المائة من الإصابات من هذه الفئة، متبوعة بفئة الأشخاص بين 25 و40 سنة. كما سجل اليوبي أن هناك تفاوتا في أعمار المتعافين، ويصل معدل العمر عندهم 48 سنة، في حين يصل معدل العمر لدى الهالكين 65 سنة، وبخصوص التقسيم حسب الجنس، فإن نصف الحالات التي شفيت من الذكور والنصف الآخر من الإناث، أما لدى الهالكين فإن حوالي ثلث المتوفين من النساء، والثلثان من الرجال. الحالة الصحية للحالات المتكفل بها فإن 96 في المائة من الحالات كانت في حالة صحية بسيطة، و4 في المائة فقط كانت في حالة صحية حرجة، وبالنسبة للهالكين، فإن 20 في المائة فقط تم التكفل بهم في حالة صحية مستقر و80 في المائة في حالة صحية حرجة. وارتفع اليوم عدد الإصابات إلى 3046 بعد تسجيل 191 حالة جديدة، في حين استبعدت أزيد من 1000 حالة بعد تحليل مخبري سلبي، ليرتفع عدد الحالات المستبعدة إلى 13340 حالة. كما ارتفع عدد الوفيات إلى 143 بعد تسجيل حالتين جديدتين، ووصل عدد حالات الشفاء إلى 350 حالة بزيادة 23 حالة جديدة. وأكد اليوبي في الأخير أن استمرار تسجيل الحالات في المحيط الأسري للحالات يدعو إلى مزيد من الحذر وإجراءات العزل ووسائل الوقاية والتقيد بها.