منذ دخول حالة الطوارئ في المغرب حيز التنفيذ والى اليوم، لوحظ أن التزام ساكنة مدينة أكادير بإجراءات الحجر الصحي، التي تفرض تجنب مغادرة المنازل إلا للضرورة، تختلف حسب الأحياء. فبينما يسود الهدوء الأحياء وسط المدينة، واحياء أخرى بمنطقة تكيوين كحي الزيتون، تيليلا، أدرار وأساكا، الا أن الوضع في بعض الأحياء الشعبية المحيطة مختلف كما في معظم مدن المملكة. فعدد كبير من رواد « السويقات » الشعبية على سبيل المثال لا يكترثون لقرارات منع التجمعات، التي أصدرتها السلطات للحيلولة دون تفشي فيروس كورونا، إذ بدت، الحركة نشيطة، لا سيما في ‘سويقة' أسايس بتيكيون، التي يرتادها الباعة الجائلين والمواطنين كل يوم، بحثاً عن عروض تجارية وأسعار أقل بكثير مما توفره المجمعات التجارية الكبرى، فيخلقون بذلك تجمعات قد تكون أرضية خصبة لانتقال العدوى بين الأشخاص. ويقبل سكان تكيوين ضواحي مدينة أكادير بكثافة على ‘أسايس' الذي لا يبعد الا عشرات المترات عن مكان تسجيل حالة مصابة بفيروس كورونا في مدينة تكيوين اليوم الخميس، للاستفادة من أسعار المنتجات الغذائية والخضر والفواكه، فيحدثون تجمعات غير مقبولة في زمن الجائحة.