بعد ما يزيد عن 16 يوما دون تسجيل أي إصابة بفيروس كورونا المستجد، أعلنت وزارة الصحة أمس السبت عن تسجيل حالة جديدة مصابة بالفيروس التاجي، بالجهة الشرقية، مما أثار مجموعة من التساؤلات لدى ساكنة الجهة عموما ومدينة وجدة على وجه الخصوص. في هذا السياق، أكدت إدارة المستشفى الجامعي بوجدة محمد السادس، في بلاغ توصلت « فبراير » بنظير منه، على أن تشخيص حالة يوم 9 ماي يدخل ضمن إجراءات اليقظة والترصٌّد التي ميزت تعامل مؤسستنا مع هذا الوباء وذلك بشراكة مع السلطات الإدارية والصحية بالجهة ». وأشارت إدارة المستشفى الجامعي بوجدة، إلى أنه « على اعتبار الحالة المصابة كانت من المخالطين لمريضين من أقاربه الذين قدموا من المهجر، تم التأكد سابقا من إصابتهما بعدوى كوفيد-19، تجاوزت مدة استشفاء أحدهما 50 يوما في حالة فريدة من نوعها، قبل أن تؤكد التحاليل المخبرية شفاءها بشكل تام ». وأضاف المستشفى ذاته، أنه « لهذا ارتأت اللجنة العلمية للمركز بالتنسيق مع مختلف المصالح الصحية، إخضاع كل المخالطين لهذه الحالة غير الاعتيادية (بما فيهم الحالة التي تم الإعلان عنها يوم 9 ماي) لِتحليلات مُعمقة تعتمد قياس الاجسام المضادة في المَصل "IGG – IGM SEROLOGIE" والتي أكدت أن العدوى قديمة وقد تم اكتساب مناعة ضدها؛ وبالتالي فإن الحالة المعنية تعتبر في عداد المتعافين مع التوصية باحترام مدة الحجر الصحي بالمنزل وفقا لمضامين مذكرة وزارة الصحة في هذا الشأن".