شهد المركز الصحي الحرشي بمدينة الحسيمة، الأسبوع الجاري، حملة للتبرع بالدم بمبادرة من جمعية الحسيمة أجيال. وتروم هذه الحملة التي تنظم على مدى يومين بشراكة مع المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة ومركز تحاقن الدم بالحسيمة، توفير مخزونات كافية من هذه المادة الحيوية بالإقليم. كما تروم هذه المبادرة ،التي تقام بتنسيق مع السلطات المحلية للحسيمة، سد الخصاص الموجود في هذه المادة الحيوية لاسيما في ظل انتشار جائحة فيروس كورونا (كوفيد 19). وأكدت مسؤولو الجمعية أن هذه الحملة تهدف إلى توفير نحو 200 كيس من الدم لتعزيز المخزون الموجود من هذه المادة الحيوية على مستوى إقليمالحسيمة، حيث شهدت توافدا ملحوظا من قبل المتبرعين والمتبرعات. وأضافوا أنه تم اتخاذ جميع الإجراءات والتدابير اللازمة حتى تمر الحملة في أحسن الظروف وفي احترام تام لتدابير الحجر الصحي التي أقرتها السلطات المختصة، لاسيما إلزامية ارتداء جميع المتبرعين للكمامات الواقية واحترام شروط السلامة والنظافة. وحسب الجمعية، فقد تم الحرص على احترام المتبرعين لمسافة الأمان الضرورية وتجنب الاختلاط والازدحام وغسل اليدين بالماء والصابون، واستعمال المعقمات قبل وبعد عملية التبرع، تجنبا لخطر الإصابة بعدوى فيروس كورونا. ومكنت الحملة، التي جرت خلال هذه الظروف الاستثنائية، من جمع كميات مهمة من هذه المادة الحيوية من أجل إنقاذ أرواح البشرية وتعزيز المخزونات المتوفرة من هذه المادة الحيوية.