يمر مدربو كرة القدم داخل القاعة بأزمة مادية واجتماعية بسبب تضررهم من الأزمة التي سببها تفشي وباء فيروس كورونا المستجد في البلاد، مما جعل بعضهم بدون مورد رزق خاصة ان غالبيتهم بدون عمل. وكشف مسوؤل بجمعية مدربي « الفوت صال » ان معظم الأطر الذي يزاولون مهامهم بالأندية لا يتوفرون على عقود عمل، تضمن لهم الحصول على رواتب وتعويضات مالية في ظل غياب البطولة الوطنية، كما أنهم لا يتوفرون على بطاقة التغطية الصحية « الراميد »، لأنهم لا يدخلون ضمن الفئات الهشة الفقيرة، مما يحرمهم من الاستفادة من دعم الحكومة. وتساءل عن مصير هؤلاء المدربين في ظل الأزمة المادية والاجتماعية التي خلفتها جائحة فيروس كورونا، في غياب البطولة الوطنية ودخل قار، مشيرا إلى ان الوضع يتفاقم بالنسبة لهذه الفئة بسبب المشاكل الاجتماعية وعدم استطاعتهم لتوفير المتطلبات المعيشية، من مؤونة ومواد غذائية، وعدم اهتمام وزارة الشباب والرياضة بوضعيتهم. ويبقى مصير المدربين مجهول في انتظار إلتفاتة من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لوضعيتهم، الى جانب الوزارة الوصية حتى يتمكنوا من الاستفادة من دعم مالي مثل سائر المغاربة والعمال، حتى يتمكنوا من سد رمق أطفالهم.