اتهم ابن مدير ديوان رئيس الحكومة عناصر من شرطة سلا بالاستيلاء على ساعة ثمينة وهاتفه المحمول، خلال إيقافه ليلة الأحد الإثنين الماضي بحي بطانة على متن دراجة نارية في حالة سكر رفقة شخص آخر كان ويحمل في يده قنينة خمر. وقالت يومية "الصباح" التي أوردت هذا الخبر في عدد الجمعة 31 غشت الجاري، أن الشاب كان في حالة سكر طافح وأثار فوضى بالحي، ما تطلب وضعه تحت الحراسة النظرية قبل تقديمه إلى النيابة العامة صباح الثلاثاء الماضي.
وخلال الاستماع إليه أفاد أنه تعرض لسرقة ساعة "رولكس" وهاتف محمول خلال وجوده رهن الحراسة، ما تطلب إجراء بحث في تصريحاته.
وأضافت "الصباح" أنه تبين من خلال الاستماع إلى مرافقيه في تلك الليلة، أنه لم يكن في يده أي ساعة وأن الهاتف الذي ادعى أنه سرق منه باعه إلى أحد تجار الحبوب المهلوسة في الليلة نفسها إلى 50 درهما.
ومباشرة بعد الاستماع إليه، تم رفع الحراسة النظرية عنه وإحالته على المحاكمة في حالة سراح من أجل السكر العلني والسياقة في حالة سكر.
وتساءلت مصادر "الصباح" عن عدم تفعيل المسطرة في حق ابن مدير ديوان رئيس الحكومة بشأن الادعاءات الكاذبة التي أعلن عنها أمام النيابة العامة، ومتابعته من أجل إهانة السلطات العامة بالتبليغ عن جريمة يعلم عدم حدوثها ...