دخل التحقيق الذي أدى إلى اعتقال نجم كرة القدم البرازيلي السابق رونالدينيو مرحلة جديدة هذا الأسبوع، إذ يركز المحققون في مزاعم غسل أموال تتعلق بسيدة الأعمال التي دعته لزيارة باراغواي. وسيبدأ المحققون في مراجعة ملفات ورسائل بهواتف رونالدينيو لاعب برشلونة وميلان السابق، وشقيقه ووكيل أعماله روبرتو أسيس. وصرح أوسمار ليجال المفتش الرئيسي في القضية لوكالة رويترز بأنه يحقق في العلاقة بين الشقيقين وداليا لوبيز سيدة الأعمال التي رتبت زيارتهما والتقتهما في مطار أسونسيون قبل اعتقالهما. وقال ليجال « ربما تكون متورطة في غسل أموال، وهذا يعني أننا يجب أن نحقق مع كل الأشخاص الذين على صلة بالجريمة ومن بينهم رونالدينيو، ولهذا نشدد على الإبقاء عليه في السجن ». واعتقل رونالدينيو -الذي لعب دورا بارزا في تتويج البرازيل بكأس العالم 2002 ومثل فريقي جيريميو وباريس سان جيرمان- في السادس من مارس الجاري برفقة شقيقه لمحاولة دخول باراغواي بجواز سفر مزيف رغم أن المواطنين البرازيليين ليسوا بحاجة إلى جوازات سفر للدخول إلى الدولة المجاورة. واستمرا في الحبس منذ ذلك الحين ورفض قاض إطلاق سراحهما بكفالة خوفا من الهرب. ولم يتسنَّ لرويترز الوصول لمحامي لوبيز -التي تدير مؤسسة خيرية كان رونالدينيو سيزورها ضمن برنامج رحلته في باراغواي- وتلاحقها قوات إنفاذ القانون للاشتباه في تورطها بجرائم منظمة وتزوير وثائق، بينما قال محامي اللاعب إن اعتقاله « غير قانوني واستبدادي ».