أعلن وزير الصحة الفرنسي، أوليفييه فيران، اليوم الجمعة، عن وفاة 18 مصابا بفيروس كورونا المستجد في فرنسا خلال الساعات ال 24 الأخيرة، ما يرفع العدد الإجمالي للوفيات إلى 79. وأضاف الوزير أن هناك 154 شخصا « ما زالوا في حالة حرجة »، كما ارتفع عدد المصابين إلى 3661 بعدما كان يقدر ب 2876 مساء الخميس. وكان الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، قد أعلن مساء الجمعة، عن إغلاق الحضانات والمدارس والمعاهد والجامعات اعتبارا من الإثنين المقبل، سعيا إلى تجنب تفاقم انتشار الفيروس، لاسيما وأن الأطفال هم ناقل مهم للعدوى. ويشكل هذا الإجراء إشكالا لملايين الأولياء، إذ أضحى يتعين عليهم التوفيق بين عملهم ورعاية أطفالهم. وأعلن وزير الصحة أن المؤسسات التي تقوم برعاية عدد لا يتجاوز عشرة أطفال، ومن يقومون برعاية الأطفال في المنازل، بإمكانهم مواصلة النشاط. من جهة أخرى، سيكون المدرسون موجودين في المؤسسات التعليمية لاستقبال « أطفال الطواقم الطبية الضرورية للبلاد ». ويواجه عدد من مقدمي الرعاية الصحية صعوبة في كيفية رعاية أطفالهم، ويخشون من اضطرارهم للبقاء في منازلهم بدل العناية بالمرضى.