انخرط المستشفى الإقليمي محمد الخامس بمكناس، طيلة الأسبوع الجاري، في عملية تكوين المهنيين العاملين بالمستشفى، وذلك في إطار مقاربة الحد من انتشار فيروس » كورونا ». وكشف نبيل الزويني، مدير المستشفى الإقليمي، أن الحد من انتشار ڤيروس « كورونا » المستجد هي مسؤولية الجميع، وتبدأ أساسا بالعلم والمعرفة الدقيقة لطريقة نقل العدوى ومدة عيش الفيروس في الوسط الخارجي ووسائل القضاء عليه. وأضاف الدكتور الزويني أن هذا الرهان شكل موضوع التكوين الذي استمر طيلة الأسبوع بمستشفى محمد الخامس، والذي أطرته خلية التدخل، وشمل جميع الفئات المهنية بالمركز الاستشفائي، هؤلاء أبانوا، يؤكد مدير مستشفى مكناس، عن روح وطنية عالية، وانخراط فوري وكلي لإنجاح المهمة التي تقودها وزارة الصحة، ووعيا من خلية القيادة التي تضم مسؤولي الصحة إقليميا بتوجيه من الوزارة الوصية عبر مراسلاتها التأطيرية، ووعيا منها بضرورة التواصل مع الساكنة. ونبه الزويني، في اتصال مع موقع » فبراير » أن الأطر الصحية بمكناس راكمت تجربة مهمة من خلال التكفل بطلبة ووهان في مستشفى سيدي سعيد، فضلا عن التنسيق الفعال بين مختلف الأطراف المعنية بمحاربة الفيروس.