غادر صباح اليوم السبت، المغاربة العائدون من إقليم ووهان بالصين الذي يُعد بؤرة فيروس “كورونا”، مستشفى سيدي سعيد بمكناس والمستشفى العسكري محمد الخامس بالرباط، بعد انتهاء فترة الوضع تحت المراقبة الطبية “الحجر الصحي” التي دامت 20 يوما. وأعلنت وزارة الصحة في بلاغ لها، توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، أنه لم يتم تسجيل أي حالة إصابة أو أعراض مرتبطة بفيروس “كورونا” المستجد في صفوف هؤلاء المواطنين المغاربة، لا في مكناس ولا في الرباط. ففي مكناس، عاينت جريدة “العمق” عناقا حارا ودموعا وأجواء مؤثرة أثناء خروج 97 طالبا من العائدين من الصين، من مستشفى سيدي سعيد، والتقائهم بأولياء أمورهم وعائلاتهم، وسط مشاعر الفرح بعد التأكد من عدم إصابتهم بالفيروس المذكور. مسؤول بالصحة: كل المغاربة العائدين من ووهان يتمتعون بصحة جيدة اقرأ أيضا المدير الجهوي للصحة بجهة فاسمكناس، أوضح في تصريح للصحافة، أن الطلبة المغاربة المذكورين حصلوا على شهادات طبية من مستشفى سيدي سعيد تؤكد عدم إصابتهم بفيروس “كورونا” بعد قضائهم 20 يوما تحت المراقبة الطبية. وأشار المسؤول الصحي إلى أن الطلبة المغاربة كانوا يخضعون لفحوصات طبية مرتين كل يوم طيلة مدة إقامتهم بالمستشفى، إلى جانب تحليلات مخبرية خاصة بالفيروس، والتي كانت نتائجها سلبية، وهو ما أثبت خلوهم من أي إصابة ب”كورونا”. سفير الصين بالمغرب يدعو لعدم فقدان الحس الإنساني أمام “كورونا” اقرأ أيضا وأضاف المدير الجهوي للصحة، أن هذه الجهود والتعبئة تمت تنفيذا للتعليمات الملكية بعد إعادة المواطنون ال167 من إقليم ووهان الصيني، وإخضاعهم لمراقبة طبية منتظمة، منوها بجميع المتدخلين من أطر وأطقم صحية وإدارية، مدنية وعسكرية، الذين سهروا على إنجاحها وضمان سيرها في أحسن الظروف. وشهد مستشفى سيدي سعيد حضور مختلف المسؤولين الصحيين بالجهة، إلى جانب السلطات المحلية ممثلة في الكاتب العام لعمالة مكناس ورئيس قسم الشؤون الداخلية بالعمالة ذاتها. جاري النشر… شكرا على التعليق, سيتم النشر بعد المراجعة خطأ في إرسال التعليق المرجو إعادة المحاولة 1. الطلبة المغاربة العائدين من الصين 2. المغرب 3. كورونا 4. مستشفى سيدي سعيد