أكد خبير للصحة العامة والطب الوقائي إمكانية انتقال العديد من الأمراض إلى مستخدمي أجهزة البصمة التي تسجل مواعيد حضور وانصراف العاملين في الشركات. ونقل موقع « الكونسلتو » عن طبيب استشاري، قوله إن هذه الأجهزة قد تتسبب في أضرار صحية عديدة، بما في ذلك أمراض الجهاز التنفسي، كما يزيد من احتمالات الإصابة بالأمراض الجلدية. ويشمل ذلك الالتهابات والحكة الجلدية، علاوة على أمراض الدم مثل فيروس « سي »، حال لامس الشخص المصاب موضع البصمة وهو مجروح. وفي الوقت ذاته أكد الموقع المختص بالأخبار الطبية، أنه لا توجد أية دراسة حتى الآن تظهر وجود دليل واضح على دور البصمة في نقل العدوى بفيروس كورونا. ومع ذلك نقلت صحيفة « الأنباء » الكويتية عن مصادر، قولها إن أجهزة البصمة يمكنها نقل فيروس كورونا عن طريق ملامسة اليد للعين أو الفم أو الأنف، لكن من السهل التخلص من الفيروس عن طريق مسح الجهاز بالمعقم. وقررت الوزارات والهيئات في البلاد إعفاء الموظفين من البصمة والاستعاضة عنها بالتوقيع في كشوف الحضور والانصراف، بعدما أصدر ديوان الخدمة المدنية الكويتي، قرارا بوقف العمل بنظام البصمة في الجهات الحكومية، حتى نهاية الشهر الجاري. وأعلنت وزارة الصحة الكويتية، اليوم الاثنين، اكتشاف 10 حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال 24 ساعة، حسبما نقل التلفزيون الرسمي الكويتي. وذكرت صحيفة « الراي » الكويتية، أن الناطق الرسمي باسم وزارة الصحة الدكتور عبد الله السند أعلن رصد 10 حالات إصابة جديدة بكورونا مما يرفع العدد الإجمالي للمصابين إلى 56، مؤكدا أن المصابين بحالة مستقرة وجيدة. من جانبها أوضحت وكيلة الصحة العامة الكويتية، بثينة المضف، أن جميع الحالات ال10 الجديدة مرتبطة بالسفر إلى إيران، لافتة إلى أن جميعهم من الموجودين في الحجر الصحي، وشددت على حرص الوزارة على مبدأ الشفافية في التعاطي مع هذه المسألة. وأكدت صحيفة « الجريدة »، يوم الجمعة، أن الجيش الكويتي قرر تعطيل الدراسة لطلبة كلية علي الصباح العسكرية، وطلبة مدرسة ضباط الصف، وطلبة مدرسة الأغرار، وطلبة معهد الخدمة الوطنية العسكرية لمدة أسبوعين. وأوضحت الصحيفة أن تاريخ توقف الدراسة في الكليات العسكرية، يبدأ من الأحد الموافق الأول من مارس، إلى الثاني عشر من الشهر نفسه. وفي السياق نفسه، أعلنت وزارة الداخلية الكويتية تعليق الدراسة في أكاديمية سعد العبد الله للعلوم الأمنية (كلية الشرطة ومعهد الشرطة ومدرسة الشرطة)، بعد ظهور حالات مصابة بفيروس كورونا، في الفترة ذاتها للكليات العسكرية.