ظهر اسم الناشطة السعودية لجين الهذلول ضمن الأسماء التي تحملها قائمة المرشحين للفوز بجائزة نوبل للسلام للعام 2020. ولا تزال الهذلول خلف قضبان السجن في بلادها، على خلفية تهم يقال إنها مرتبطة بنشاطها في الدفاع عن حقوق المرأة. وبحسب وكالة رويترز، فقد تم ترشيح الهذلول للحصول على جائزة نوبل من قبل ثمانية أعضاء في الكونغرس الأميركي. وقال معهد نوبل النرويجي، الذي لا يؤكد أو ينفي ترشيح أسماء بعينها، إنه تلقى 317 ترشيحا للجائزة هذا العام ارتفاعا من 301 في 2019. وتشمل الترشيحات 210 أفراد و107 مؤسسات. ومن المرتقب أن يتم الإعلان عن اسم الفائز بالجائزة في أكتوبر المقبل. وعادة ما يعلن آلاف الأشخاص الذين يقدمون ترشيحاتهم، ومن بينهم أعضاء ببرلمانات الدول وحائزون سابقون على الجائزة وأكاديميون بارزون، عن الأسماء التي قدموها. ويقرر النتيجة كل عام لجنة من خمسة أشخاص يعينها البرلمان النرويجي. ونال الجائزة في العام الماضي رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد لجهوده من أجل السلام التي أنهت عداء دام عقدين مع إريتريا.