أعلنت ثلاث نائبات في النرويج ترشيح الناشط السعودي عبد الله الحامد ومواطنتيه لجين الهذلول ونسيمة السادة لجائزة نوبل للسلام. وقالت النائبات الاشتراكيات كارين اندرسن وكاري اليزابيث كاسكاي والمحافظة هيدي نوردبي لوندي عن ترشيح النشطاء الثلاثة المعتقلين، إنهم "خاطروا" بحياتهم للمطالبة باحترام حقوق إنسان، وإنهم "سجناء رأي". ويعد عبد الحامد من رواد الرابطة السعودية للحقوق المدنية والسياسية، وفاز العام الماضي بجائزة نوبل البديلة التي تمنحها كل سنة مؤسسة "رايت ليفيليهوود أوارد". وبرزت الهذلول بدفاعها عن حق النساء في الانتخاب، أما السادة فهي شريكة مؤسسة في مركز العدالة لحقوق الإنسان، وعملت على التصدي للتمييز ضد المرأة والأقلية الشيعية. ووفقا لوصية ألفريد نوبل فإنه يمكن لبرلمانيين وشخصيات أخرى اقتراح أسماء للفوز بجوائزه، وبوسع من يقومون بالترشيحات كشف الأسماء لأن اللجنة المسؤولة عن الجوائز تعلن فقط عدد المرشحين وليس أسماءهم. وتسلم جوائز نوبل في 10 دجنبر من كل عام، بالتزامن مع ذكرى وفاة مؤسسها. وفاز الكونغولي دنيس مكاوجي والعراقية ناية مراد بجائزة نوبل للسلام العام الماضي تقديرا ل"جهودهما في القضاء على استخدام العنف الجنسي كسلاح في الحرب والنزاعات المسلحة"، حسب حكم صدر في أكتوبر الماضي.