أعلنت الأكاديمية السويدية للعلوم الجمعة الماضي فوز المنشق الصيني المسجون لياو تشياوبو بجائزة نوبل للسلام لعام 2010، «لجهوده المستديمة وغير العنيفة في الدفاع عن حقوق الإنسان في الصين». وقال رئيس لجنة نوبل ثوربيورن ياجلاند إن وضع الصين، التي أصبحت «ثاني اقتصاد عالمي يفرض عليها المزيد من المسؤوليات». ويتم تسليم هذه الجائزة تقليديا في العاشر من ديسمبر تاريخ وفاة مؤسسها ألفريد نوبل. والجائزة عبارة عن ميدالية وشهادة وشيك بقيمة عشرة ملايين كورونة سويدية (نحو مليون يورو). ومن جانبها، نددت الصين بشدة بمنح جائزة نوبل للسلام للناشط المسجون ليو تشياوبوه، ووصفت الأمر بأنه خطأ فاحش يتعارض وأهداف الجائزة ووصية مؤسسها. وذكر بيان شديد الاقتضاب أصدرته وزارة الخارجية الصينية «أن هذا الأمر سيلحق بالغ الضرر بعلاقات الصين بالنرويج».