منح المنشق الصيني لياو تشياوبو أمس الجمعة جائزة نوبل للسلام، في خطوة ادانتها بكين، لكنها تسلط الأضواء على وضع حقوق الإنسان في الصين. وسارعت بكين إلى القول إن هذا الخيار مخالف لمبادئ جائزة نوبل التي «انتهكها واهانها» المتوج المعتقل. من جانبها، دعت فرنسا وألمانيا وليو شيا، زوجة لياو تشياوبو، الى الإفراج عن المنشق الذي يقضي حكما بالسجن11 سنة بتهمة «المس بسلطة الدولة»، بينما وجهت الحكومة النروجية تهانيها للفائز. من جهة أخرى، هنأ رئيس المفوضية الأوروبية جوزيه مانويل باروزو الحائز على نوبل ورأى في ذلك «رسالة قوية لكل الذين يناضلون، عبر العالم، من أجل الحرية وحقوق الانسان»، لكنه لم يدع إلى الإفراج عن لياو تشياوبو. في المقابل أعربت منظمة العفو الدولية في بيان لها عن الأمل في أن يؤدي منح لياو تشياوبو جائزة نوبل إلى «تشديد الضغط الدولي من أجل الإفراج عنه والعديد من المعتقلين السياسيين» في الصين. وأعرب شانغ باوجون، محامي لياو تشياوبو، عن أمله في الإفراج سريعا عن موكله معتبرا منحه جائزة نوبل «خبرا سارا جدا». وبعد أن أشار الى أن الصين تحولت إلى «ثاني اقتصاد عالمي»، قال رئيس لجنة نوبل ثوربيورن ياغلاند إن «العظمة تقتضي مسؤوليات». وكان النظام الصيني قد حذر لجنة نوبل من منح لياو تشياوبو الجائزم معتلرا ذلك «خطوة غير ودية» من شانها ان تسيء إلى العلاقات بين الصين والنرويج. وصدر حكم بالسجن11 سنة في 2009 بحق لياو تشياوبو (54 سنة)، وهو أستاذ للأدب وشخصية بارزة في حركة تيانانمان الديمقراطة لسنة1989، بتهمة «المس بسلطة الدولة». واتهم بأنه من الموقعين ال300 على ميثاق دعا إلى صين ديمقراطية. فيروز تنهي تسجيل أغنية جديدة انتهت الفنانة اللبنانية فيروز من تسجيل أغنية جديدة بعنوان «قصة قصيرة»، من ألحان ابنها زياد الرحباني، ستضمها لألبومها الجديد التي تنوي طرحه مع بداية العام الجديد، ورغم أن الأغنية تم تحميلها على شبكة الإنترنت منذ يومين فقط، إلا أنها أصبحت أكثر الأغاني تحميلا واستماعا على «الفيس بوك» و«اليوتيوب» وغيرها من مواقع الإنترنت. الأمر الذي أدهش المراقبين والنقاد، ذلك أن الجيل الجديد الذي يستخدم شبكة الإنترنت لم يعاصر فيروز. وقد برر الملحن الكبير حلمي بكر هذا الإقبال من الشباب على أغنية فيروز، بأنه اشتياق للفن الجميل، بعد أن سئم الأغاني الهابطة، وقال بكر إن هذا الإقبال يؤكد أن الجمهور العربي مازال يفضل الفن الراقي، مشيرا إلى كذ من يدعون أن الجمهور يريد الفن الهابط، ليبرروا به ما يقدمونه من أغان ضعيفة ليس بها كلمات أو ألحان. مشيراً إلى أن فيروز قامة كبيرة في الغناء ومهما غابت عن الساحة لا تفقد بريقها.