شهد ملف معتقلي حراك الريف في الآونة الأخيرة، شد وجدب كبير بين المندوبية العامة لادارة السجون وإعادة الادماج، وعائلات معتقلي حراك الريف، في شخص جمعية ثافرا للوفاء والتضامن، خصوصا بعد نفي المندوبية لدخول المعتقلين في إضراب عن الطعام، رغم أن العائلات أكدت ذلك. في سياق الصراع بين المندوبية والعائلات، حول إضراب المعتقلين من عدمه، كشف أحمد الزفزافي، والد ناصر الزفزافي قائد حراك الريف، أن « ناصر الزفزافي، المعتقل السياسي تحت رقم8083براس الماء بفاس اتصل الان بعائلته، ليؤكد استمراره بمعية نبيل احمجيق في الاضراب عن الطعام ». وتابع الزفزافي الأب، في تدوينة على موقع التواصل الاجتماعي « فايسبوك »، أن « القيمة المضافة في حديثه، انهما، إن لم تستجب ادارة السجن والمندوبية لمطالبهم، سيفضلون الشهادة على رفع الاضراب ». وشدد أحمد الزفزافي على أن ديمنامو الحراك وقائده « يلحون على الحرائر والاحرار في أي مكان، ايلاء وضعيتهم المزرية كل الاهتمام، لأنهم ماضون إلى التعرض للأسوء ».