اختارت شابة بالدار البيضاء، في مقتبل العمر، أن تضع حدا لحياتها بطريقة مؤلمة، مخلفة صدمة وحزنا كبيرين في قلب والدها وافراد عائلتها. والد الشابة، روى بحزن ل »فبراير »، تفاصيل وفاة ابنته، حيث قال إنها قبل الانتحار كانت تجلس في غرفتها التي تطل على شرفة رفقة أخويها، فيما خرج هو ليقتني بعض الأشياء من عند البقا. وقال الوالد، إنه لدى عودته إلى المنزل، أخبر زوجته بأن تنادي على أطفاله ليشربوا معه الشاي، وفجأة سمع ابنته الصغرى وطفله يصرخان إثر انتخار الاخت الكبرى بحبل من الشرفة. وبصدمة ودموع حارة يحكي الوالد، أنه لم يفهم الأسباب التي جعلت ابنته تختار وضع حد لحياتها عن طريق الانتحار، معبرا عن حبه وارتباطه بها قبل وفاتها.