انطلقت ،اليوم السبت، الإقصائيات الإفريقية المؤهلة لدورة الألعاب الأولمبية (طوكيو 2020)، التي تحتضنها القاعة المغطاة للمركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله إلى غاية 24 فبراير الجاري. وتعرف هذه الدورة مشاركة أزيد من 105 ممارس وممارسة في رياضة التايكواندو و66 في الباراتايكواندو، يمثلون 33 بلدا. وسيكون المغرب ممثلا في هذه الإقصائيات بأربعة عناصر من المنتخب الوطني في أوزان مختلفة ذكورا وإناثا سيتبارون من أجل انتزاع بطاقات التأهل لدورة طوكيو المقررة الصيف المقبل، فضلا عن أربعة ممارسين في فئة الباراتايكواندو سيبحثون بدورهم عن بطاقة الحضور في اليابان. ويتعلق الأمر بكل من عمر لكحل (وزن 58 كلغ) وأشرف محبوبي (وزن أقل من 80 كلغ)، في فئة الذكور، وندى الأعرج (وزن أقل من 57 كلغ) وأميمة البوتشي (وزن أقل من 49 كلغ)، في التايكواندو، ورشيد الإسماعيلي (فئة ك43-أكثر من 75 كلغ)، ومحمد عطيف (فئة ك44-وزن أقل من 75 كلغ) وسكينة الصبار (فئة ك44- أقل من 58 كلغ) ورجاء أقرماش (فئة ك44- وزن أقل من 75 كلغ)، في الباراتايكواندو. واعتبر حسن الإسماعيلي، عضو اللجنة التقنية واللجنة المنظمة، أن حظوظ المنتخب المغربي في حجز بطاقة التأهل إلى أولمبياد طوكيو 2020، تبقى كبيرة، لكن البساط سيكون المحك الحقيقي للعناصر الوطنية والفيصل في بلوغ الأولمبياد الياباني، باعتبار أن المنتخبات الإفريقية المشاركة في هذه الإقصائيات تضم في صفوفها عناصر مصنفة في مراتب متقدمة على الصعيد الدولي. وأوضح الإسماعيلي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن أغلب هؤلاء اللاعبين يخوضون معسكرات تدريبية خارج القارة السمراء وخاصة في الولاياتالمتحدةالأمريكية وألمانيا وفرنسا، لذلك ستكون المنافسة على أشدها وتحديدا في نزالات نصف النهاية المؤهلة مباشرة للأولمبياد. أما بخصوص منافسات الباراتايكواندو ، يضيف المتحدث، فستعرف الإقصائيات الخاصة بهذا الصنف مشاركة أزيد من 66 ممارسا ينتمون إلى 30 بلدا من بينها المغرب، الذي سيتنافس على ثلاثة مقاعد فقط حيث كان رشيد الإسماعيلي، المحتل للرتبة الثانية في التصنيف العالمي قد ضمن تأهله مسبقا، رغم صعوبة المهمة. وذكر الإسماعيلي، أن الإقصائيات الإفريقية التي تحتضنها مدينة الرباط ستكون آخر محطة مؤهلة لدورة الألعاب الأولمبية طوكيو 2020. ويبقى الرهان بالنسبة للجامعة والإدارة التقنية الوطنية يتمثل في تسجيل العلامة الكاملة من خلال تأهيل أربعة رياضيين لدورة طوكيو، خاصة أن رياضة التايكواندو الوطنية كانت حاضرة في الدورات الأولمبية منذ اعتمادها رسميا في دورة أثينا 2000.