كشفت اللجنة الأولمبية المنظمة لدورة طوكيو 2020، اليوم السبت، بأنه سيطرأ تأخير على برنامج تدريب المتطوعين خلال الألعاب المقررة من 24 يوليوز إلى 5 غشت المقبل بسبب مخاطر انتقال عدوى فيروس كورونا الذي حصد ثلاث ضحايا في اليابان حتى الان. وكشفت اللجنة في بيان صادر عنها أنه « في اطار الجهود المبذولة من اجل ايقاف مخاطر انتقال عدوى فيروس كورونا، قررنا تأخير برنامج تدريب المتوعين الذي كان من المقرر ان ينطلق السبت ». لكن اللجنة المنظمة أكدت بأن قرارها لن يؤثر اطلاقا على حسن سير الالعاب الاولمبية الصيفية واضاف بيانها « نستمر في العمل بشكل وثيق مع جميع المنظمات من اجل الاستعداد لالعاب اولمبية آمنة وواثقة. الغاء الالعاب ليس مطروحا وتأجيل هذه النشاطات لن يؤثر على الاستعدادات العام لاقامة الالعاب ». وسجلت اليابان إصابة ما يقارب 100 شخص بالفيروس في حين ارتفع عدد المصابين على متن سفينة « دايموند برينسس » السياحية التي تخضع لحجر صحي في مرفأ يوكوهاما قرب طوكيو وعلى متنها 3711 شخصا، الى 634 حالة. وكان منظمو ماراتون طوكيو أكدوا أن السباق المقرر في العاصمة اليابانية في الأول من مارس المقبل، لن يكون متاحا امام ما يقارب 38 الف مشارك من الهواة، بسبب المخاوف من انتشار فيروس كورونا المستجد. وجاء في بيان لمؤسسة ماراتون طوكيو « لقد توصلنا الى استنتاج مفاده أنه سيكون للأسف من الصعب تنظيم هذا الحدث الذي يشارك فيه الهواة (…) لأن العديد من الاشخاص أصيبوا » بفيروس كورونا المستجد في مدينة طوكيو. وتابع البيان « لذا لن ننظم الماراتون الا ان لعدائي النخبة وعدائي النخبة على الكراسي المتحركة »، حيث أشار مسؤول حكومي الى أن عددهم يقارب 200 شخصا. وحذر وزير الصحة الياباني كاتسونوبو كاتو الاسبوع الماضي أن بلاده تدخل « مرحلة جديدة » من توسع انتشار الوباء حيث تسجل اليابان حالات جديدة يوميا لأشخاص أصيبوا بالفيروس دون أن يكونوا قد زاروا الصين قط أو تواصلوا مع أشخاص وافدين من الصين. ودعا الوزير إلى تفادي التجمعات والأماكن المكتظة. ونتيجة لذلك، ألغيت الاحتفالات بعيد ميلاد الامبراطور التي يتوافد بمناسبتها إلى وسط طوكيو كل عام آلاف المحتفين.