نددت الجمعية المغربية لممرضي التخدير و الإنعاش بظروف العمل غير المناسبة و اغير السليمة واستعباد نساء ورجال الصحة في مايشبه نظام السخرة لإجبارهم على مرافقة عدد من الحالات التي تستحق التنقل إلى مؤسسات صحية أخرى دون توفير شروط الحماية و السلامة لهم »، وذلك بعد مصرع الممرضة رضوع في حادثة سير إثر انقلاب سيارة إسعاف كانت تقل مريضة اتجاه أكادير. وكشف بلاغ للجمعية أنه تلقى « ببالغ الحزن والأسى وفاة شهيدة الواجب المهني الأخت رضوى لعلو، إثر حادثة سير مفجعة في سيارة الإسعاف إثر اداءها مهمتها الإنسانية المرافقة مريضة »، معبرا عن « تعازيه الخالصة إلى عائلة الفقيدة وذويها وإلى كافة نساء ورجال الصحة بأسا الزاك وعلى المستوى الوطني. ورفض البلاغ « استهتار وزارة الصحة ومسؤوليها المحليين والإقليميين والجهويين بأرواح نساء ورجال الصحة وفي مقدمتهم الممرضين عامة و ممرضي التخدير خاصة والتي خلفت مقتل عدد منهم (شهداء الواجب: ايمان اوبلوش بأسا الزاك، محمد إزيرار بالسمارة،.السعدية حيضر بالصويرة وغيرهم ) وإصابة العديد منهم في حوادث مختلفة تسببت لبعضهم في عاهات مستديمة أو عجز مؤقت أوكلي (هند تيدارين ببولمان، نموذجا و حادتة ورززات و ميسور و بوعرفة « . وطالب البلاغ « التدخل العاجل للوزارة الوصية و لكل الفاعلين السياسيين و الفرق البرلمانية من اجل وضع حد لخطر النقل الصحي الدي يهدد حياة المواطن من مرضى و مهني الصحة