أثارت دار الإفتاء المصرية الجدل بعد فتواها المتعلقة بعيد الحب "الفلانتاين"؛ إذ قالت إن من الجائز الاحتفال بهذا اليوم. وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أحمد ممدوح، إنه لا مانع في الشرع أن "الناس تتفق على أيام معينة يجعلونها خاصة لمناسبات اجتماعية معينة، طالما لا تختلف مع الشريعة". وأضاف: "لا مانع أن نتخذ يوما من الأيام يظهر كل شخص للآخر مشاعره نحوه وأنه يحبه". وتابع: "النبي محمد صلى الله عليه وسلم في حديثه الشريف دعا الإنسان إذا أحب أحدكم أخاه فليقل له إني أحبك في الله، ومفهوم الحب أوسع من تلك العاطفة بين الرجل والمرأة على وجه الخصوص، بل هي مفهوم أعم؛ فمن الممكن في هذا اليوم أعبر عن حبي لأولادي أو لصديقي أو لأهلي". واعتبر ممدوح أن الحديث عن أن هذا الأمر فيه تشبه بغير المسلمين غير صحيح؛ لكون تلك الأيام "ذهبت وتناساها الناس، وشاعت وصار يفعلها المسلمون وغير المسلمين".