كذب بلاغ المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج ماجاء في تقرير « هيومن رايتس » ووتش » بكون عبد القادر بلعيرج يقضي ثلاث سنوات من الحبس الانفرادي التعسفي وسجل البلاغ أن بلعيرج « الموجود حاليا بالسجن المحلي تولال 2 يقيم بغرفة تتوفر على كافة الشروط الصحية من إنارة وتهوية، كما أنه يستفيد من الفسحة بشكل يومي لمدة ساعة، يمارس خلالها أنشطته الرياضية، شأنه في ذلك شان باقي السجناء المتواجدين معه بنفس الحي، علما أن المعني بالأمر يستفيد من نظام غذائي يراعي الحمية الموصوفة له من طرف الطبيب، مع استفادته من الحق في اقتناء مواد استهلاكية من متجر المؤسسة ». وتابع البلاغ « أما بخصوص الزيارة العائلية، فإن المعني بالأمر يستفيد من زيارة عائلته مع حصوله على تسهيلات، كاستفادته من الزيارة في غير اليوم المخصص له في الأسبوع، واستفادته من مدة أطول ومن عدد أكبر من الزوار، وذلك مراعاة لكون عائلته غير مقيمة بالمغرب ولا تزوره باستمرار. كما أن السجين المذكور يستفيد من حقه في مكالمة عائلته بشكل منتظم، وأيضا في توجيه وتلقي الرسائل منهم ». وبخصوص قضية توفيق بوعشرين مؤسس صحيفة « أخبار اليوم »،شد البلاغ على أن مزاعم « منعه من الحديث مع السجناء الآخرين أو مع الحراس »، لا أساس لها من الصحة »، مضيفا أن « بوعشرين يتواصل بشكل يومي مع الموظفين عن الحي الذي يقيم به، كما أنه سبق له أن رفض العيش داخل غرفة جماعية مفضلا المكوث في غرفة فردية ». كما سجل أن ناصر الزفزافي، الموجود حاليا بالسجن المحلي رأس الماء بفاس، يستفيد من جميع الحقوق التي يخولها له القانون، بما فيها الفسحة اليومية والتغذية المتوازنة كما وكيفا، كما يستفيد من الفحوصات الطبية كلما تطلب وضعه الصحي ذلك ومن الأدوية الموصوفة له، إضافة إلى الاستفادة من الزيارة العائلية، وهو ما سبق للمندوبية العامة أن أوضحته في عدد من بلاغاتها السابقة.