أدانت المحكمة الابتدائية بخنيفرة، مساء أمس الخميس، الناشط الحقوقي عبد العالي باحماد، المعروف ب »بودا » بالحبس سنتين حبسا نافذا. وكان عبد العالي، قد اعتقل قبل شهر، على خلفية نشره تدوينة فيسبوكية، حيث قد توبع من طرف وكيل الملك بخنيفرة، بتهمة إهانة العلم الوطني على شبكات التواصل الاجتماعي والإشادة بذلك. أدان نشطاء حقوقيون، أمس الخميس ما وصفوه بأنه « حملة قمعية » أدت لاعتقال وسجن عدة مواطنين أو نشطاء بالمغرب في الفترة الأخيرة بسبب منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي، معتبرين أن هذه الاعتقالات « تهدف لترهيب مستعملي شبكات التواصل الاجتماعي ». وعرضت « لجنة التضامن مع الصحافي عمر الراضي وكافة معتقلي الرأي » في مؤتمر صحافي بالرباط لائحة تضم 11 شخصا أدينوا بالسجن في الأسابيع الأخيرة، و5 آخرين في أوقات سابقة العام الماضي. ولوحق هؤلاء، وبينهم نشطاء ومواطنون عاديون، على خلفية تدوينات أو فيديوهات نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي تدين « الفقر » و »الفساد » وتتضمن انتقادات للملك أو شتائم واتهامات. بينما برأ القضاء أربعة أشخاص آخرين.