أقدمت الهيئة التونسية للحقيقة و الكرامة على نشر السجل الموحد لضحايا انتهاكات حقوق الانسان و الاعتداء على المال العام الذي يضم اسم 29949 ضحية 0 وقد سبق لعائلة المناضل السياسي و النقابي الحسين المنوزي ان تقدمت بطلب الى هيئة الحقيقة و الكرامة ، اثناء زيارة رئيستها سلوى سدرين للمغرب بتاريخ 5 شتنبر2014، للبحث في ملابسات اختطاف الحسين المنوزي يوم 29 اكتوبر 1972 من العاصمة التونسية، و تحديد مسؤوليات الجهات التونسية في تدبير عملية الاختطاف و نقله الى المغرب، بحسب بلاغ لعائلة الحسين المنوزي واستمعت الهيئة التونسية « مجددا الى عائلة الحسين، بعد مباشرة اشتغالها و قامت بتحرياتها التي نتج عنها مؤخرا اصدار مقرر خاص بحالة المختطف الحسين المنوزي و تصنيف ملفه ضمن حالات الانتهاكات التي تمس الحق في الحياة و الفقدان و الاختفاء القسري، و التي تستوجب من الدولة التونسية تعويضا عن الضرر المادي و المعنوي »بحسب بلاغ لعائلة الضحية. وأثنت عائلة المنوزى على عمل اعضاء الهيئة التونسية للحقيقة و الكرامة وعلى تفاعلها مع قضية الحسين و على مقررها التاريخي الذي تعتبره لبنة اساسية يعزز نضالها من اجل الحقيقة و الانصاف، و يمكنها من السير قدما على نهج والدي الحسين، الحاج علي المنوزي و الحاجة خديجة الشاو ، اللذين أكدا في وصيتهم على أن الحقيقة هي رسالة و عهد بحجم الوطن، و هي وفاء و فداء