وضع الصحافي الجزائري عبد الكريم زغيلاش الذي يملك إذاعة تبث على الانترنت قيد التوقيف الاحتياطي، بحسب ما أفادت جمعية تدافع عن حقوق الصحافيين. وقال رئيس اللجنة الوطنية للإفراج عن المعتقلين قاسي تنساوت لفرانس برس إن زغيلاش صاحب إذاعة « سربكان » وضع مساء الخميس قيد التوقيف الاحتياطي بعد شكوى من والي قسنطينة (430 كلم شرق الجزائر العاصمة) بتهمة « القدح والذم ». ولاحقا، مثل الصحافي أمام قاض فأمر بتوقيفه، بحسب تنساوت، لافتا الى أن محاكمته حددت في 31 دجنبر. وفي السابع من يناير، يصدر القضاء حكمه في شكوى أخرى بحق زغيلاش بتهمة « الاساءة الى رئيس الدولة ». ورفعت الشكوى ضده حين كان عبد العزيز بوتفليقة رئيسا قبل أن يجبره الحراك الاحتجاجي على الاستقالة. وكانت النيابة طلبت السجن سنة نافذة لزغيلاش في هذه القضية، وفق اللجنة الوطنية للافراج عن المعتقلين التي تأسست في خضم الحراك الشعبي. وتفيد اللجنة أن نحو 180 متظاهرا وناشطا وصحافيا اوقفوا احتياطيا منذ يونيو في وقائع مرتبطة بالحراك وخصوصا بتهمة « المساس بوحدة أراضي الدولة » و »إهانة الجيش » و »الحض على التجمهر ».