دعا المجلس الجهوي لحزب العدالة والتنمية بجهة بجهة كلميم واد نون، حكومة سعد الدين العثماني، إلى « تسريع وتيرة الاشتغال في بعض الملفات التي لها وقع على حياة المواطنين والإدارة كإخراج السجل الاجتماعي الموحد ومواصلة التنزيل الفعال لميثاق اللاتمركز الإداري، وكذلك الانتباه إلى معالجة بعض الاختلالات والاعطاب التي تطبع أداء الإدارة المجالية في تنفيذ بعض البرامج الحكومية ». البيان، الذي تتوفر « فبراير » على نظير منه، طالب « الجهات المسؤولة بضرورة معالجة حالة البطء التي يشهدها انجاز المشاريع الكبرى التي تم إطلاقها بجهة كلميم وادنون، وعلى رأسها الطريق السريع والمستشفى الجهوي بكلميم وسد فاصك ». وشجب « بيجيدي » واد نون، ما وصفه ب »محاولات بعض الجهات في الإدارة الترابية في إقليمي كلميم وطانطان الانخراط في تبخيس العمل السياسي والتضييق على الأحزاب السياسية الجادة، بإغلاق القاعات العمومية في وجه أنشطتها ومنع الترخيص لشبيبة الحزب من أجل إطلاق حملة تواصلية مع الشباب للتسجيل في اللوائح الانتخابية ». وأشاد المصدر ذاته، بتنظيم المناظرة الوطنية الأولى للجهوية المتقدمة المنعقدة بأكادير، مطالبا بتفعيل وتنزيل توصياتها، وأكد أن إنجاح ورش الجهوية المتقدمة -كورش استراتيجي لبلادنا- رهين بتعزيز الديمقراطية وإشاعة الثقة في المؤسسات ومصالحة المواطن مع السياسة وإقرار حكامة جيدة وكذلك بنخب نزيهة ومؤهلة. وأدان المجلس الجهوي، الغطرسة الصهيونية والاعتداءات المتكررة على أبناء الشعب الفلسطيني في غزة، وشجب كل محاولات التطبيع التي تتزعمها جهات ببلادنا، مستنكرا أيضا حملات التصفية والتقتيل التي يتعرض لها المسلمون في الإيغور وطالب المنتظم الدولي بتوفير الحماية لهم.