بات لدى الولاياتالمتحدة قوة فضائية مهمتها ضمان الهيمنة الأميركية على ساحة المعركة الجديدة هذه، في مواجهة التحدي الروسي والصيني. وقال الرئيس خلال حفل خصص للإعلان عن البرنامج إن « الفضاء هو جبهة الحرب الجديدة في العالم ». وأضاف « هذا شيء لا يصدق. إنها خطوة كبيرة ». بعد أن قوبل في البداية بمقاومة قوية داخل البنتاغون، تمكن ترمب من إقرار قوة الفضاء التي تمثل الفرع السادس للقوات المسلحة الأميركية بعد القوات البرية، وسلاح الجو الأميركي والبحرية وقوة مشاة البحرية وخفر السواحل. وقال وزير الدفاع مارك إسبر إن « اعتمادنا على معدات الفضاء زاد كثيراً واليوم أصبح الفضاء ساحة حرب كاملة … الحفاظ على الهيمنة الأميركية في هذا المضمار هي الآن مهمة قوة الولاياتالمتحدة الفضائية ». وتواجه الهيمنة الأميركية في الفضاء تهديدا من جانب روسياوالصين اللتين طورتا قدراتهما التكنولوجية. وتتراوح التهديدات من التشويش على الاتصالات والأقمار الاصطناعية لنظام تحديد المواقع إلى استهداف قمر اصطناعي بصاروخ أرض-جو، وهو ما اختبرته الصين بنجاح في عام 2007، وفقاً للبنتاغون. وكان مساعد وزير الدفاع المسؤول عن سياسة الفضاء ستيف كيتاي قال في آب/أغسطس إن « الاعتقاد سائد في الصينوروسيا بأن الفضاء يشكل نقطة ضعف بالنسبة للولايات المتحدة وهو ما يمنحهما ميزة نسبية إزاءها ». ومثلما يخضع سلاح مشاة البحرية لسلطة البحرية الأميركية، ستوضع قوة الفضاء تحت سلطة وزيرة سلاح الجو ويقودها رئيس العمليات الفضائية الذي سيخضع للسلطة المباشرة لوزير الدفاع.