وجهت اللجنة التشاورية لحي تابريكت بمدينة سلا، اتهامات لعمدة سلا جامع المعتصم، تتعلق بإقصائها من الملتقى الاول للتشاور العمومي، بعدما سبق للجماعة أن أعلنت جميع اللجن التشاورية بالمدينة. وقالت لجنة تابريكت في بلاغ تتوفر « فبراير » على نظير منه، أن « الاقصاء تجاوز المشاركة في الاعداد والتفعيل الى الاقصاء من الحضور، وعرض التجربة المحلية ». وشددت لجنة تابريكت على أن « من المغالطات التي يروجها عمدة المدينة أن الجماعة تريد أن تنسب اليها عمل غيرها، حين قالت حرفيا في بلاغها الصحفي، إنها اقامت لجن تشاورية في المقاطعات الخمس، وهذا الانجاز لا ينطبق على اللجنة التشاورية لتابريكت التي انطلقت نواتها الاولى سنة 1997 بدعم من فاعل جمعوي تنموي أجنبي قبل احداث نظام وحدة المدينة والغريب ان الملتقى تضمن رواقا يضم صورا للجنة التشاورية لتابريكت منذ 1997 ومع ذلك يدعي بلاغ الجماعة انه اقام اللجن التشاورية الخمس ». وتابعت اللجنة ذاتها، أن « مجلس المدينة لم يسبق له ان قام باي مبادرة من طرفه تجاه اللجن التشاورية الخمس وظل ينتظر ما سيعرض عليه من طرف فاعلين اخرين وهو ما حدث مع الوكالة التقنية الالمانية GIZ حيث قبل بفكرة الخميس اللتشاوري ». واعتبرت اللجنة التشاورية لتابريكت، أن اقصائها واقصاء باقي اللجن التشاورية في المقاطعات الاربع الاخرى، واقصاء الهيئة المحلية للإعاقة وهي هيئة تشاورية، يأتي في إطار عدم إيمان بالديمقراطية التشاركية، التي يستخدمها فقط الا عندما يريد ان يقضي مآرب أخرى.