لازالت عبارات رئيس الحكومة "عفا الله عما سلف" و"الرزق على الله"، تلاحق السيد عبد الاله بنكيران، وتطارده في العديد من القنوات الأجنبية. نفس الأمر ينطبق على "عفاريته" وتماسيحه" التي يصارعها من أجل ممارسات صلاحياته واختصاصاته. هذا ما سلطت عليه قناة "فرانس 24" الضوء في آخر برامجها من خلال استضافة يونس السكوري برلماني حزب الأصالة والمعاصرة الذي أكد أنه عوض أن يستمر في ملاحقة "الساحرات" عليه أن يقترح الحلول الناجعة عبر بناء الثقة مع مئات العاطلين، وأن ينظر إلى الحلول الناجعة وبناء الثقة مع العاطلين وتخفيض الأجور المرتفعة.. الأكثر من هذا، اتهم رئيس الحكومة بنهج سياسة السلحفاة ونهج سياسة شعبوية وخطابه شعبوي يعتمد على "التماسيح والعفاريت". وأضاف بأننا انتظرنا اشهرا طويلة قبل أن تعترف الحكومة الحالية بان ثمة أزمة حقيقة، مضيفا أنه كان بودنا أن تعترف الحكومة بهذه الأزمة، لكي ننتقل حكومة ومعارضة ونقابات إلى مرحلة ايجاد صيغة للخروج من الأزمة.