جرى، اليوم الخميس، بعدد من الجماعات الترابية التابعة لإقليمالرشيدية، تتبع مدى إنجاز التدابير المتخذة على مستوى قطاع التعليم بهدف تخفيف آثار موجة البرد التي تعرفها المنطقة. وتندرج هذه العملية في إطار متابعة العمل الذي تم تسطيره من قبل اللجنة الإقليمية لليقظة بالرشيدية، من أجل ضمان فعالية جميع التدخلات خلال هذه الفترة من السنة، لاسيما من حيث توزيع حطب التدفئة والأغطية الخاصة بتلاميذ الجماعات الترابية المعنية. وقام والي جهة درعة-تافيلالت، وعامل إقليمالرشيدية، يحضيه بوشعاب، بقصر إيفغ بالجماعة الترابية أغبالو نكردوس التابعة لدائرة تنجداد، بزيارة مدرسة التربية الأولية إيفغ. واطلع الوالي، الذي كان مرفوقا بمسؤولين عن قطاع التعليم بالإقليم، ورؤساء المصالح الخارجية، والمنتخبين، وشخصيات أخرى، على البرامج المعتمدة بهدف تجويد التعليم بالمنطقة، خاصة على مستوى تخفيف آثار موجة البرد وتطبيق برنامج إدماج التكنولوجيات الحديثة في التعليم. وبالجماعة الترابية تاديغوست التابعة لدائرة كلميمة، زار السيد الوالي والوفد المرافق له، ثانوية حمان الفطواكي الإعدادية، حيث اطلع على مختلف تدابير توفير حطب التدفئة والأغطية لفائدة تلاميذ داخلية هذه المؤسسة التعليمية والسير العام للدراسة بها. وبمركز أملاكو التابع لدائرة كلميمة، أطلقت بثانوية الحنصالي الإعدادية عملية التزويد بحطب التدفئة، وقدمت شروحات للوالي والوفد المرافق له حول الأعمال التي يتم القيام بها بهدف إيواء تلاميذ الداخلية ومستوى الإطعام وتيسير ظروف الدراسة بها. وبالمناسبة، أكد السيد مصطفى الهاشمي، المدير الإقليمي للتربية والتكوين بإقليمالرشيدية، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه المبادرة تأتي للوقوف على مدى الاستعدادات الجارية على مستوى قطاع التعليم لمواجهة التقلبات المناخية، حيث تمت زيارة مؤسسات تعليمية في بعض الجماعات المعنية. وأوضح السيد الهاشمي أن المديرية الإقليمية استعدت بشكل جيد لهذه العمية من خلال توفير التدفئة للأجنحة الداخلية للمؤسسات التعليمية التي تحتضن الداخليات، مشيرا إلى أنه تم تزويدها بنحو 600 غطاء، وتجهيز غرف إيواء التلاميذ بأجهزة التدفئة الكهربائية، بالإضافة إلى توزيع حطب التدفئة.