أقدمت امرأة تدعى حليمة زين ريفية مقيمة بالمهجر، على حرق العلم المغربي، في وقفة احتجاجية بفرنسا نظمها متعاطفون مع قضية « معتقلي حراك الريف » في الذكرى الثالثة لوفاة السماك محسن فكري. وكتبت حليمة زين في تدوينة على حسابها بفيسبوك تعليقا على الإدانات التي طالتها: « أحرقتم أرواحا بكل فخر وأنكرتم فعلتكم، ولا أحد تكلم أو تعاطف معهم… ». ووصف نشطاء بأن السلوك الذي أقدمت عليه زين، لا يمثل سوى صاحبته ولا يمكن نسبه للجالية المقيمة بالخارج المتحدرة من أقاليم منطقة الريف بشمال المغرب، في الوقت الذي لم يتأخر فيه الرد الرسمي لمجلس الجالية المغربية بالخارج ، الذي أدان هذا الفعل ووصف سلوك التي أقدمت عليه، ب « العمل الجبان والإجرامي » و « السلوك الهمجي ». . ورد نشطاء وأساتذة سياسيون وصحافيون ، على سلوك حرق حليمة لعلم المغرب بالشجب والاستنكار، مطالبين منظمي الوقفات الاحتجاجية خارج أرض الوطن للمطالبة بإطلاق سراح معتقلي « حراك الريف » بتحمل مسؤوليتهم التاريخية إزاء ما أقدمت عليه حليمة زين.