أوضحت الصحافية هاجر الريسوني، أنها استقبلت العفو الملكي بفرحة وسعادة، وقالت: « كنت أتوقع أن يتدخل الملك لتصحيح مسار المحاكمة، وهي مبادرة جيدة ». وقدّمت الريسوني التي أفرج عنها مساء أمس الأربعاء بعفو ملكي، شكرها للأشخاص والمؤسسات التي تضامنت معها، بالإضافة إلى المنابر الصحفية التي تعاملت مع قضيتها بمهنية. وبخصوص مواقع التشهير التي وجهت سهامها للريسوني، أبرزت المتحدثة في حوار مع موقع « فبراير » أن « المواقع التي شهرت بي معروفة، وأنا حلقة ضمن سلسلة من حملات التشهير التي طالت مختلف الصحافيين والنشطاء ». ووجهت رسالة لمواقع التشهير مردفةً: « الحياة تدور، تذكروا كيف كان البصري وإلى أين آلت به الأحوال! اليوم أنا، وغداً يمكن أن تكونوا أنت، لكن اعلموا أنه يوم تعتقلون سأتضامن معكم »، تستدرك هاجر. وبخصوص مستقبلها، أكدت الريسوني، أنها لا تزال في حالة صدمة وذهول، وتحاول أن تعوض حرمانها من عائلتها وأصدقائها على مدى 47 يوماً، مردفةً في السياق نفسه: « المستقبل بيد الله ».