دافع امحمّد الهلالي، مدير المركز المغربي للدراسات والأبحاث المعاصرة، والنائب الثاني لرئيس حركة التوحيد والإصلاح سابقا، عن صلاح الدين مزوار، الرئيس السابق لاتحاد العام لمقاولات المغرب. واعتبر الهلالي في تدوينة له على جداره، تصريح وزارة الخارجية الذي أصدرته اليوم، الأحد، رداً على تعليقات مزوار على الاحتجاجات التي تشهدها الجزائر، « غير ديمقراطي ». وقال: « تصريح الخارجية غير ديموقراطي، ويفتقد إلى اللباقة مهما يكن الموقف من مزوار ». وأضاف متحدثا عن البلاغ الذي وصف تعليق مزوار بالأرعن والمتهور: « بإمكانها (وزارة الخارجية) بالكاد التصريح بأنه لا يمثل الموقف الرسمي، ويعبر عن موقف صاحبه ». هذا وقدم قدّم صلاح الدّين مزوار، اليوم الأحد، استقالته من رئاسة الاتحاد العام لمقاولات المغرب. وجاءت إستقالة مزوار، بعد إصدار وزارة الخارجية لبلاغ شديد اللهجة، والذي استنكرت فيه تدخله في شأن الجارة الجزائرية، خلال مشاركته أمس السبت، في أشغال النسخة 12 من مؤتمر السياسة العالمي، والتي نظمت بمراكش.